بعد إطلاق الحوثيين 7 صواريخ باليستية باتجاه السعودية.. إدانات دولية ومساندة عربية

تقارير وحوارات



رصدت قوات الدفاع الجوي، عملية إطلاق 7 صواريخ باليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة، ونجحت في اعتراضها، إثر استهدافها، أهداف سعودية بينها؛ مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الذي تم استهدافه بصاروخ "بركان 2H"، وقاعدة جيزان ومطار نجران جنوب المملكة وأهدافا أخرى في المنطقة بصواريخ بدر، ومطار أبها الإقليمي في عسير بصاروخ "قاهر تو إم"، بالإضافة إلى قصف أهداف أخرى داخل العمق السعودي

 

وأعلن الحوثيون، أن القوة الصاروخية دشنت العام الرابع بضربات باليستية واسعة باسم "عملية الشهيد أبوعقيل وفاء لوعد القائد"، زاعمة أن جميع الصواريخ، التي تم إطلاقها على السعودية، أصابت أهدافها.

 

ويأتي إطلاق الصواريخ الباليستية، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لانطلاق عملية التحالف العربي العسكرية في اليمن.

 

وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.

 

الأزهر

أدان الأزهر بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، أمس عدة صواريخ باليستية باتجاه المملكة ما أسفر عن مصرع مواطن مصري مقيم في المملكة وإصابة آخرين.

 

وأكد الأزهر، رفضه التام لمثل هذه الهجمات التي تستهدف المناطق المدنية الآمنة، مجددًا تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية، قيادًة وحكومًة وشعبًا، في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

 

الولايات المتحدة

فيما انتقدت الولايات المتحدة، الاثنين، الهجمات الصاروخية، ولكنها في الوقت نفسه دعتهم للحوار.

 

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، " نقدم تعازينا لأسرة الفقيد.. ونحن ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات".

 

وأضافت "نواصل دعوة جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن".

 

بريطانيا

كما أكدت بريطانيا على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية، بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن.

 

وأعلنت بريطانيا دعمها لجهود التحالف الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، كما أقرها مجلس الأمن الدولي.

 

التحالف العربي

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد طيار تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ وتدميرها، مضيفًا أن اعتراض الصواريخ أدى إلى تناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية نتج عنها بحسب المعلومات الأولية استشهاد مقيم من الجالية المصرية وأضرار مادية.

 

ووصف المالكي هذا العمل بالعدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران مجددًا اتهامه لطهران بالتورط في دعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية.

 

وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي، أن ذلك “تحد واضح وصريح وخرق للقرار الأممي (2216)، والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي”، مشيرًا إلى أن “إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفة للقانون الدولي الإنساني”، مؤكدًا أن “ما تقوم به الميليشيا الحوثية يعد تطورًا خطيرًا”.

 

الكويت

أما مندوب الكويت في مجلس الأمن، أكد أنه يجب على المجتمع الدولي أن يأخذ "موقفا موحدا من ميليشيات الحوثي في اليمن"، داعيًا مجلس الأمن للتدخل لوقف الهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية.

 

وأعرب المندوب عن إدانة الكويت "بأشد العبارات" للهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية، مؤكداً أنها تمثل تصعيداً خطيراً وتهدد الأمن والسلم الدوليين، موضحا أن "ميليشيات الحوثي تقوض كل فرص السلام في اليمن".

 

اليمن

هذا وقال نائب الرئيس اليمنى الفريق الركن على محسن صالح، إن الاعتداءات الحوثية على المملكة يعد تحديا واضحا للمجتمع الدولى والإقليمى ولمجلس الأمن ولجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفث الذي يتواجد حاليًا في صنعاء ".

 

وأضاف نائب الرئيس اليمني: " أن الحوثيين بهذه الاعتداءات يريدون أن يفرضوا حوارا من أجل السلام.. كما أنهم يهدفون إلى زرع الحقد والكراهية بين اليمن والمملكة، وخلق جيل يمنى حاقد على اليمن والمملكة ودول الخليج ".

 

وأكد نائب الرئيس اليمنى أن هذه الاعتداءات تُنذر بأن إيران لم تتوقف عن مد الحوثيين بالإمكانيات والأسلحة والذخائر والصواريخ.

 

فلسطين

الرئاسة الفلسطينية، أكدت وقوف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطينى إلى جانب المملكة العربية السعودية فى مواجهة الاعتداءات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الحوثي، ودعمها الكامل لكل الإجراءات السعودية الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها.

 

وشددت على أن "أي اعتداء على السعودية هو استهداف للأمتين العربية والإسلامية"، مؤكدة استنكارها الشديد لهذه الاعتداءات الإرهابية.