القصة الكاملة لـ6 كيانات تجارية انقلبت عليها قطر منذ بيان المقاطعة العربية

عربي ودولي




جمدت قطر، بعض أصول الشركات الخليجية، بعد أن أعلنت دول الخليج مقاطعتها لدويلة قطر، وتكبدت الأخرى خسائر فادحة بسبب سياسة قطر ضد هذه الشركات، وفقدت هذه القطاعات والشركات مصدر دخل كبير وثابت، ومنها:-

"بنك فيرست أبوظبي"
يُعد بنك "فيرست أبوظبي"، من أبرز البنوك التي تحملت سياسات دويلة قطر، والتعسف القطري على البنك؛ بسبب بيان المقاطعة، وتشمل العقوبات على البنك فرض مزيد من الضرائب على الودائع والقروض، بالإضافة إلى أن العملاء القطريين أو المقيمين في قطر سحبوا الودائع من المصرف؛ بسبب قرارات الحكومة بشأن تجميد الحسابات وما إلى ذلك؛ للرد على المقاطعة الخليجية.

"شركة دكسب إنترتينمنت"
تشمل لائحة الخاسرين أيضًا شركة دكسب إنترتينمنت، التي تتخذ من دبي مقرًا لها؛ نظرًا لكون هيئة الاستثمار القطرية ثاني أكبر مساهم فيها، والشركة تواجه مزيدًا من الضغوط القطرية بعد بيان المقاطعة، إذا تحركت الأمور بشكل أكبر في الاتجاه السلبي.

دريك آند
تضم أيضًا للائحة الخاسرين من الحصار تضم شركة دريك آند سكل العالمية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، والتي فقدت أكثر من 10% من قيمتها السوقية هذا العام، لديها حوالي 136 مليون دولار، من المشاريع في قطر، ولدى الشركة عقد بقيمة 343 مليون درهم لبناء المرحلة الأولى من مترو الدوحة المقرر أن يكتمل بحلول عام 2020.
أربتك القابضة.

أرابتك القابضة
وكذلك شركة أرابتك القابضة "ش.م.ع"، التابعة للإمارات تمتلك مشروعين مشتركين في قطر، في انتظار القضايا القانونية والمستحقات، وتعد شركة "أربتكط من أكبر الشركات خسارة فيما تتعمد قطر فرض عقوبات أقتصادية كبيرة عليها.

داماك العقارية
بدأت شركة داماك العقارية "دبي" في بناء برج سكني فاخر مكون من 31 طابقًا، كما تقوم بتطوير مبنيين شاهدين آخرين في الدوحة، وأوقفت قطر المشروع، لتكون دماك العقارية من أكبر من وجه خسارة في دويلة قطر.

بنك الإمارات دبي الوطني
واجه بنك "الإمارات دبي الوطني"تباطؤا في مشاريع الأعمال في قطر؛ بسبب التعسف القطري على البنك؛ بسبب بيان المقاطعة، النتائج قد تصيب الودائع والقروض، ذلك أن العملاء القطريين سحبوا الودائع من البنك، بسبب قرارات الحكومة بشأن تجميد الحسابات.