التفاصيل الكاملة للقاءات ولي العهد السعودي في أمريكا

تقارير وحوارات




في إطار زيارته الرسمية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع، التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع كبار المسؤولين والشركات الكبرى في أمريكا،  لعقد عدة صفقات استثمارية، فضلا عن شركات تصنيع السلاح.
 
الرئيس الأمريكي
واستهل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحث معه الأزمة اليمنية، وناقشا التهديد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة، بدعم من الحرس الثوري الإيراني.
 كما تطرّقا إلى الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها لتخفيف صعوبة الوضع الإنساني، واتفقا على أن الحل السياسي للأزمة ضروري لتلبية احتياجات الشعب اليمني.
وناقش الاجتماع المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
 
القيادات الأمريكية
ثم عقد ولي العهد، سلسلة لقاءات مع القيادات الأمريكية وممثلي الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين، ومستشاري البيت الأبيض.
وبحث ولي العهد عدة قضايا اقتصادية وسياسية وإقليمية تهم الجانبين السعودي والأميركي، كان على رأسها الأزمة اليمنية وعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة تدخلات إيران في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية.
 
مجلس الشيوخ والنواب
كما عقد بن سلمان، سلسلة لقاءات ثنائية وموسعة مع قيادات وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان.
والتقى الأمير محمد كلًا من رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين، وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأغلبية بمجلس النواب كيفن مكارثي، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، فضلا عن رؤساء لجان الشؤون الخارجية والأمن الداخلي والاستخبارات في مجلس النواب، وكبار الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
 
الشركات الكبرى
هذا والتقى "بن سلمان"، في مقر إقامته بواشنطن، رؤساء عدد من الشركات الكبرى؛ بوينغ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس.
 
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على كافة المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين المملكة السعودية والولايات_المتحدة الأميركية، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
 
وزير الدفاع الأمريكي
وفي "البنتاجون"، استقبل وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، ولي العهد السعودي، لبحث الصفقات والقضايا المشتركة، كما التقى أيضا وفدا من قادة "الكونغرس" وعددا من رجال الأعمال الأمريكيين.
 
وسيتوجه الأمير محمد بن سلمان، السبت، إلى بوسطن وسيلتقي في السادس والعشرين من مارس كبار المسؤولين الماليين في نيويورك.