انطلاق منتدى المواهب الأكاديمية الوطنية الثالث في "كاوست"

السعودية



تطلق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، اليوم الخميس، منتدى المواهب الأكاديمية الوطنية الثالث، الذي يهدف إلى استقطاب المعيدين والمحاضرين من الجامعات السعودية لاستكمال دراستهم في الجامعة، وتنمية مواهبهم وقدراتهم الأكاديمية، وإعدادهم كقادة المستقبل في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والهندسة؛ من خلال توفير فرص الدراسة والبحث العلمي والتدريب في الجامعة لهذه الفئة المهمة جداً من أبناء الوطن.

ويستضيف المنتدى نحو 200 مشارك من المعيدين والمحاضرين والقيادين؛ من وكلاء وعمداء من 20 مؤسسة تعليمية سعودية خاصة وحكومية. وفق صحيفة "سبق"

وأكدت نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتورة نجاح عشري، أن المنتدى يستثمر في المعيدين والمحاضرين من الجامعات السعودية؛ حيث يمكّنهم من الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في "كاوست"، والانضمام إلى هيئات التدريس في الجامعات السعودية بدرجة عالية من التخصص والخبرة.

وأشارت "عشري" إلى أن المنتدى يتضمن محاضرات عدةً وجلسات علمية وحلقات نقاش، تتناول التطبيقات المبتكرة في العلوم والتعليم، وتستعرض أهمية المختبرات المركزية ومراكز الأبحاث، التي تُعَد أساس الأبحاث العلمية في تهيئة الجيل الجديد من الباحثين السعوديين والقيادات الأكاديمية المستقبلية للمؤسسات البحثية والتعليمية السعودية، وتساهم فعاليات المنتدى في تطوير التعاون بين "كاوست" والمؤسسات الأكاديمية الأخرى في المملكة.

ومن الفعاليات المقررة في المنتدى، حلقةُ حوار بين الطلبة الموجودين والخريجين من الأقسام الأكاديمية الثلاثة في "كاوست"، عن المستقبل الأكاديمي في عيون المعيدين ومساعدي التدريس، التي من شأنها تبادل المعلومات والخبرات والدروس، وتقديم خبرة ملموسة واقعية من شأنها أن تُثري مثل هذه البرامج والنقاشات.

ويتضمن المنتدى أيضاً عدداً من النقاشات المركزة حول العلوم والهندسة، وفعاليات المقهى العلمي (Sci- Café)، ومعرض لملصقات أبحاث طلبة الجامعة، وجولة في مختبرات ومعامل الجامعة المركزية التي تحتوي أحدث الأجهزة والمعدات ويديرها كادر بحثي عالمي المستوى.

وتختتم الدكتورة نجاح عشري، نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، المنتدى بمحاضرة عن "كاوست" وأدوارها الوطنية.

وقالت نائب رئيس جامعة الملك عبدالله: إن المنتدى يحقق عدة فوائد للملتحقين به؛ أبرزها توفير تعليم عالمي المستوى من منظور دولي دون الحاجة إلى الدراسة خارج المملكة، وتهيئة فرص العمل مع هيئة تدريس وعلماء ذوي شهرة عالمية، وخبرة بحثية في مختبرات ومرافق بالغة التطور، والدراسة مع طلبة من ذوي الكفاءات العالية من أكثر من 60 جنسية؛ فضلاً عن فرص التواصل وتبادل المعرفة مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم، والوصول إلى شبكة تضم أكثر من 1000 مؤسسة متعاونة في جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن المنتدى استقطب -منذ انطلاقته- أكثر من 100 معيد ومحاضر من 20 جامعة سعودية، وفي كل عام يتم دعوة الجامعات السعودية الراعية للبرنامج إلى حرم "كاوست" للقاء طلبتها، والتعرف على مستجدات المنتدى، ومناقشة الأهداف المشتركة للنهوض بالاقتصاد المعرفي للمملكة؛ الأمر الذي يساهم بقوة في نجاح البرنامج وقدرته على إحداث التأثير المنشود؛ فخريجو منتدى المواهب الأكاديمية الوطنية يمثلون الجيل القادم من الأكاديميين السعوديين الذين سيكون لهم دور محوري في تطوير التعليم العالي في المملكة؛ كونهم يشكّلون مورداً مستداماً للعقول الوطنية الواعدة في البلاد.