إنتهاء أولى جلسات المؤتمر السنوي الـ 41 للجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب (صور)

أخبار مصر



شهدت أولى جلسات الأورام، للمؤتمر السنوي الـ 41 للجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب، والتي عقدت تحت رئاسة الدكتور أحمد زهدي رئيس اللجنة العلمية الدائمة لجراحات المخ والأعصاب، والدكتور أحمد الغرياني، من طب أسيوط، محاضرات قدمها العالم الألماني هنري شرودر عن جراحات مناظير قاع الجمجمة، والخبير المصري البريطاني حسين المغربي، عن الجديد في علاج أورام المخ الخبيثة، ومحاضرات عن أورام المخ القاها البروفيسيرين الأمريكيين جارني بارخوداريان، وريجاي رامكريشنان، بالإضافة إلى الجزائري بشير بليبنا.

وتضمنت الجلسة أيضاً محاضرة القاها الدكتور ياسر عبد العظيم، أستاذ الأشعة التشخيصية بطب عين شمس ورئيس وحدة الرنين المغناطيسي بمركز مصر للأشعة، عن كيفية التنبؤ بخواص أورام المخ ونتائج تحاليلها باستخدام صور الرنين المغناطيسي بالبروتوكولات الحديثة طبقاً لآخر ما طرحته منظمة الصحة العالمية.

عقد المؤتمر هذا العام بالتعاون مع الجمعيتين للألمانية والإفريقية لجراحة المخ والأعصاب، حيث يعتبر الحدث الأهم في مجال جراحة المخ والأعصاب على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تنظمه الجمعية المصرية التي كانت الأولى على مستوى المنطقة عندما تأسست عام ١٩٦٧ وانضمت للاتحاد الدولي عام ١٩٦٩ لتلعب دوراً فاعلاً في التطوير والتدريب في جراحة المخ والأعصاب على المستوياتالمحلية والإقليمية والدولية.

كما تمتد جلسات المؤتمر عبر أربعة أيام تناقش فيها آخر الأبحاث في مجالات مناظير جراحة المخ والأعصاب،والأوعية الدموية وقسطرة المخ، وجراحات العمود الفقري المختلفة، وأورام الجهاز العصبي، وحوادث وإصابات المخ والأعصاب، وجراحات قاع الجمجمة، ووجراحات المخ والأعصاب للأطفال، والعلاج الإشعاعي لأورام المخ، وعلاج الألم، وجراحات الأعصاب الطرفية بالإضافة إلى الجراحات الوظيفية للجهاز العصبي مثل جراحات مرضى الصرع.

وعقد مساء اليوم الأربعاء، المؤتمر السنوي الـ 41 للجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب، بمشاركة الجمعيتين الألمانية والإفريقية لجراحة المخ والأعصاب، وايضًا بمشاركة وفود من 23 دولة وكل الجامعات والمؤسسات الطبية المصرية.