نجوم المونديال (88)| الظاهرة الكولومبية "فالديراما".. اسطورة خرجت من وسط "أندية الظل"

الفجر الرياضي



"نجوم المونديال" زاوية جديدة يقدمها "الفجر الرياضي" وتستمر حتى انطلاق بطولة كأس العالم "روسيا 2018"، ويُلقي من خلالها الضوء على مسيرة أحد نجوم المونديال الذين حققوا إنجازات عظيمة سواء على المستوى الشخصي أو لمنتخبات بلادهم خلال تاريخ البطولة العالمية.

 

بطل حكايتنا المونديالية اليوم هو الكولومبي كارلوس ألبرتو فالديراما بالاسيو، المولود في 2 سبتمبر 1961 في سانتا مارتا في كولومبيا، كان يلعب في وسط الملعب أو صانع ألعاب أحيانًا وكان يمتلك مهارات عالية وقدرات تهديفية مميزة، كما يُلقبه جمهور كولومبيا بـ"الطفل الجديد" أو "الظاهرة" قضي مسيرته الكروية مع أندية متوسطة المستوي "أندية الظل" ولم يلعب لناد كبير خلال مشواره بالملاعب، ورغم ذلك أصبح أحد أساطير كرة القدم الكولومبية.

 

بدأ "فالديراما" مسيرته الكروية عام 1981 مع نادي يونيون ماجدالينا، ولعب بعدها مع نادي مليوناريوس ونادي ديبورتيفو كالي وجميعها أندية كولومبية، وفي عام 1988 توجه نحو فرنسا وانضم إلى نادي مونبيليه الفرنسي، وبعدها انتقل إلى نادي ريال بلد الوليد الاسباني عام 1990، قبل أن يعود إلى كولومبيا عام 1992 ليلعب مع نادي اندبينديينتي ميديلين وأتلتيكو جونيور بين عام 1993 و1996.

 

و في عام 1996 انتقل للعب بالدوري الأمريكي حيث انضم لصفوف نادي تامبا باي الأمريكي، ثم انتقل إلي نادي ميامي فوشيون في موسم 1998/1999، قبل أن يعود لنادي تامبا باي في موسم 2000/2001، وبعدها لعب مع نادي كولورادو رابيدس في موسم 2001/2002.

 

مسيرته الدولية مع المنتخب الكولومبي كانت مميزة للغاية حيث شارك في 11 مباراة وسجل 11 هدف، وقاد منتخب بلاده للمشاركة في نهائيات كأس العالم 3 مرات أعوام 1990 - 1994- 1998، كما قاد منتخب بلاده للفوز بـ"وصافة" بطولة كوبا أمريكا عام 1991.

 

ويعتبر "فالديراما"، صاحب أشهر وأغرب تسريحة في تاريخ كؤوس العالم والتي كانت أحد أسباب شهرته الواسعة بجانب قدراته الفنية والتهديفية المميزة، وأختاره اسطورة البرازيل "بيليه" ضمن قائمة أفضل 125 لاعب حي.

 

دخل أسطورة كرة القدم الكولومبية كارلوس فالديراما فى غمار الحياة السياسية، بعد حصوله على مقعد فى مجلس الشيوخ الكولومبى عام 2013.