صحف الخليج تكشف: ما وراء توقيع الدوحة اتفاقا مع هيئة رياضية سورية؟

تقارير وحوارات





تناولت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بتقلص أعداد الزوار الخليجيين إلى قطر بنسبة 47% خلال 2017.

تقلص أعداد الزوار الخليجيين إلى قطر
برزت صحيفة "الخليج" التقرير السنوي للهيئة العامة للسياحة القطرية الصادر، عن تقلص عدد الزوار القادمين إلى قطر من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 46.6% خلال عام 2017 ؛ مما أدى إلى تقلص أعداد الزوار القادمين إلى قطر بشكل عام 23.2%.

وأوضح التقرير أن إجمالي عدد الزوار القادمين من الخليج بلغ 752.8 ألف زائر، مقابل 1.4 مليون زائر عام 2016. وعزا التقرير تراجع عدد الزوار من دول الخليج إلى مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر في يونيو الماضي إلى جانب إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه الأخيرة.

كما أشار إلى أن الدوحة لجأت إلى تعويض إغلاق وجهات دول المقاطعة بإطالة زمن رحلات الطيران ورفع تكلفتها على المقيمين في تلك الدول من غير مواطنيها. كما لجأت إلى إعطاء العديد من المميزات السياحية لرفع عدد الزوار إليها أبرزها إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول إليها.

وتقلص أيضاً عدد القادمين من الدول العربية الأخرى بنسبة 25.5% ليصل إلى 165.3 ألف زائر خلال 2017، مقابل 221.9 ألف زائر عام 2016. كما أفاد التقرير تراجع عدد الزوار من دول آسيا، والأمريكتين بنسبة 1.3% و1.2 على التوالي. وبشكل عام فقد تراجع عدد الزوار القادمين إلى قطر خلال 2017 بنسبة 23.2% إلى 2.25 مليون زائر، مقابل 2.94 مليون زائر عام 2016.

انتهاكات تنبش حرمة الأموات
وبرزت صحيفة "عكاظ" مأساة قبيلة الغفران لم تقف عند المهجرين من أبنائها، بل امتدت لمن اختار البقاء "غريباً في وطنه"، إذ يخشى "غفرانيو الداخل من عدم التمكن من الرجوع في حال خروجهم. كما أن الانتهاكات لا تتوقف عند الأحياء، بل نبشت حرمة الأموات، إذ جردت النظام القطري جنسيات متوفين من آل غفران وسرد جابر عبد الهادي المري مأساة عائلته قائلا إن السلطات القطرية أسقطت عن والده المتوفى والذي كان قد ولد في قطر عام 1923 وقال إن هدف الدوحة هو سحب الجنسيات من نسل والدي لاحقا واستغرب جابر أن تكون هناك دولة في هذا العالم الآن تسقط جنسيات متوفين.

ويشير محمد صالح الغفراني في الندوة إلى قصة والده الذي اعتقل - وهو بكامل قواه العقلية- في سجون المخابرات القطرية عام 1996، ليخرج بعد أربعة أشهر معتلاً نفسياً بسبب فظاعة ما واجهه في أقبية سجون "الحمدين".

وعندما اعتقل والده، بدأت قصة تشريد أسرته المكونة من 9 أفراد أصغرهم كان في سن الـ7 أشهر، وأكبرهم في عمر الـ 10 أعوام وتهجيرهم قسرياً خارج وطنهم بعد تجريدهم من جنسياتهم، ويرى محمد صالح أن قصة والده ذات المأساة المتكررة في القبيلة، بمثابة "نكران جميل"، إذ خدم والده في الجيش القطري لعدة أعوام، وساهم في حماية وطنه وتلقى شهادات تقدير رسمية.

الدوحة توقع اتفاقاً مع هيئة رياضية تابعة للنظام السوري
وبرزت صحيفة "الخليج" ما توقعه محللون بشأن توقع اتفاقاً مع هيئة رياضية تابعة للنظام السوري بأنها قد تعكس تقارباً بين قطر ونظام بشار الأسد، حيث قام الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، بتوقيع اتفاقية، مع الاتحاد السوري لكرة القدم.

ووفقا لـ"العربية نت" ذكر الموقع الرسمي للاتحاد القطري ، أن حمد بن خليفة ، وقّع الاتفاق مع صلاح رمضان، رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم،الأحد.

وذكر الاتحاد القطري ،أن رئيسه قد وقع اتفاقيتين مماثلتين، مع رئيسي الاتحادين الأردني واللبناني.

وجاء في الخبر ، والذي نقلته صحف قطرية وإيرانية وروسية، أن "ختامها كان مسكاً مع توقيع اتفاقية التعاون مع صلاح رمضان الذي شكر نظيره القطري" على حد ما جاء في خبر الاتحاد القطري لكرة القدم.

ونقلت بعض المواقع تصريحاً منسوباً إلى اللواء موفق جمعة، رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا، ينفي فيه علمه بهذا الاتفاق.