تميم vs الغفران.. تعرف على آخر انتهاكات أمير قطر ضد أبناء القبيلة

تقارير وحوارات



مارس أمير قطر تميم بن حمد، انتهاكات واسعة ضد قبيلة الغفران بالإمارة القطرية، تمثلت تلك الانتهاكات في اسقاط الجنسية عن أبناء القبيلة، فضلًا عن ممارسة طرق تعذبيه ضدهم.

 

تهجير قسري

وأعلنت قبيلة الغفران القطرية، إحدى أكبر القبائل فى الإمارة الخليجية الصغيرة، أن 6 آلاف من أبنائها تعرضوا للتهجير القسرى بعد إسقاط الجنسية عنهم وحرمانهم من حقوقهم الوطنية على يد النظام القطرى.

 

فتبعًا لإسقاط الجنسيات تم حرمان جميع من شملهم هذا الإجراء من الحقوق في الدراسة والعلاج والتجارة والوظيفة وغيرها من أساسيات الحياة، وتم تهجيرهم بالإكراه عقب تجريدهم منن جنسياتهم وفصلهم من وظائفهم.

 

أشخاص تم تهجيرهم

ومن بين المهجرين، نورة حمد هادي حمد الجلاب وهي من مواليد 1979 تعرضت لإسقاط الجنسية عنها وعن أفراد أسرتها وتم تهجيرهم ومنعهم من العودة إلى الوطن وعانت من التشتيت الأسري حيث أجبرت على التوقيع على عدم العودة إلى قطر ما أفقدها عملها وعرضها إلى اضطرابات نفسية وتوفيت أمها بالسرطان ولم تستطع البقاء بجانبها أو تمريضها.

 

وكذلك ناصر جابر صالح وهو من مواليد عام 1990 كان طفلا وعمره لايتجاوز الـ6 أعوام وتم إخباره بعدم العودة إلى قطر وعانى من صعوبة العيش وعدم القدرة على العلاج لعدم وجود بطاقات صحية وصعوبة العيش في حياة كريمة والتكيف مع بيئة مختلفة عن التي ولد وعاش فيها .

 

وكذلك صالح محمد على عامر المري، وهو من مواليد 1961 أسقطت جنسيته في العام 1996 وتعرض للتعذيب في سجن الاستخبارات طوال مدة توقيفه وتم نزع الجنسية عنه وعن عائلته وتم تهجيره ومنع من العودة إلى وطنه ونزع منزله الذي بناه بيديه وتعرض لتشوهات جسدية بسبب التعذيب وفقد عمله وأصيب باضطرابات نفسية.

 

وطالبت عشيرة الغفران باستعادة الجنسية، وتصحيح أوضاع أبناء قبيلة الغفران، وإعادة المطرودين إلى عملهم، ولم شمل العائلات، واسترجاع الحقوق والمزايا بأثر رجعي، مشيرين إلى أن المعاناة التي يعيشها أبناء القبيلة بسبب اضطهاد السلطات القطرية لهم، وتعويضهم عن كل ما لحق بهم من ضرر.

 

مصادرة أموال القبيلة

وقال جابر عبد الهادى الغفرانى من قبيلة الغفران القطرية، إن 6 آلاف شخص من أبناء القبيلة تعرضوا للتهجير القسرى ومصادرة الأموال من جانب نظام الدوحة، بعد إسقاط جنسياتهم دون وجه حق فى انتهاكات مستمرة منذ أكثر من 20 عاما.

 

 حرمان من الخدمات القطرية

وأوضح جابر عبد الهادى الغفرانى، فى تصريحات لـ"سكاى نيوز عربية"، أن القبيلة تتعرض لانتهاكات حقوقية تحت مسمع ومرأى حكومة قطر من 1996 وحتى الآن.

 

 وقال الغفرانى، إن هناك فئتين من أبناء القبيلة حاليا، فئة فى الداخل لا تملك الوثائق الثبوتية، والحكومة القطرية تصر على منع إعادة الجنسية لهم، ويحرمون من التعليم والعلاج والسكن وأبسط حقوق الإنسان، وفئة المهجرين منذ عام 1996 إلى وقتنا هذا فى الدول المجاورة يطالبون بإعادة جنسياتهم وحقوقهم.

 

تعذيب على يد الاستخبارات

وأشار الغفرانى إلى تعرض بعض أبناء القبيلة للتعذيب على يد جهاز الاستخبارات القطرى، ومقتل بعضهم.