عصام خليل: بعض من يعتلون منظمات حقوق الإنسان ينتمون للإخوان (فيديو وصور)

أخبار مصر






قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن من يتحدث عن الاختفاء القسري، يجب أن يكون لديه أسماء بعينها، مؤكدًا أنه ثبت مع الوقت أن كثير من الأسماء التي ادعت المنظمات الحقوقية الأجنبية أنهم مختفين قسريًا، تم اكتشاف أنهم في داعش سوريا وليبيا.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي للحزب، لمخاطبة وكالات الأنباء العالمية، فيما يخص ملفي حقوق الإنسان بمصر والانتخابات الرئاسية، أن الحزب ليبرالي مدني، له الأكثرية بالبرلمان بين الأحزاب المصرية، ولهذا الشأن قرر الرد على تلك الوكالات التي تتبنى قضايا حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذا الملف أخذ الكثير من اللغط خلال الفترة السابقة، متسائلًا: "هل حق المواطن في تعليم جيد وممارسة الحياة بصورة طبيعية والصحة ليس من حقوق الإنسان؟"، مؤكدًا أنه تم استخدام بعض العبارات المطاطة التي ليس بها مهنية، مثل "اعتقال"، موضحًا أن قانون الاعتقال انتهى من مصر منذ زمن طويل.

وفيما يخص حقوق المسيحيين والأقباط، أكد "خليل" أنه تم مهاجمة الكاتدرائية مؤخرًا، ولم نجد أي منظمة أدانت هذا، في حين أن الدولة قامت بترميم جميع الكنائس في ذلك الوقت.

وتابع: هناك كلام معد ومسبق التجهيز، بأن الانتخابات الرئاسية مسبقة الإعداد، وحكموا عليها أنها انتخابات مفبركة، وليس معي دلائل في هذا الشأن، وتستخدم ألفاظ في غير موضعها الحقيقي، ولا يعتبر مرشح رئاسي حقيقي إلا بعد تقديم أوراقه رسميًا للهيئة الوطنية للانتخابات، وقبولها بشكل رسمي، ما دون ذلك لا يعتبر انسحاب ولكن العدول عن الترشح لأنه يصبح راغب في الترشح وليس مرشح رسمي.

وأشار إلى أن الشعب المصري لا تُفرض عليه وصاية، ويتلاحم في اللحظات الصعبة، مؤكدًا أن هناك بعض الوكالات الأجنبية التي تُمول من دول راعية للإرهاب.

وشدد "خليل" على أنه مثبت في الأمم المتحدة، انتهاك لحقوق الإنسان في قطر والغرب، ولم نسمع أحد تحدث في هذا الشأن.

واستطرد رئيس الحزب، بأن بعض من يعتلوا بعض المنظمات الحقوقية خارجية، ينتمون لمنظمات حقوق الإنسان، على رأسهم نجلة القيادي الإخواني أشرف عبدالغفار وعملت في منظنة الكرامة القطرية، وياسمين حسين زوجة الإخواني وائل مصباح، التي عملت بمنظمة عيومان رايتس، التي التحقت للعمل في منظمة، وأحمد مفرح الذي عمل مديرًا تنفيذيًا بمنظمة الكرامة القطرية، والقيادي الإخواني وليد شرابي هيومان رايتس مونيتور، والتيةتحصل على تمويل ضخم من قطر، وعبد الموجود درديري القيادي الإخواني الذي يعمل بإحدى المنظمات الأمريكية، فضلًا عن عمله بمنظمة هسومان رايتس ووتش.