كيف رأت الصحف السعودية زيارة ولي العهد للقاهرة؟

تقارير وحوارات




سلطت صحف الممكلة العربية السعودية الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر،  مؤكدين أن أن العلاقات بين البلدين تجاوزت مرحلة "الشعارات" إلى الفعل في مواجهة التحديات.
 
"السعودية ومصر تلاحم كامل في الرؤية والأهداف" 
أشادت صحيفة عكاظ السعودية، بزيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، إلى مصر، مؤكدة أن العلاقات تجاوزت مرحلة "الشعارات" إلى الفعل في مواجهة التحديات.
 
وتحت عنوان "السعودية ومصر تلاحم كامل في الفكر والرؤية والأهداف"  قالت الصحيفة "من يقرأ العلاقات السعودية المصرية لا مناص له من الذهاب إلى التاريخ ليرصد الجذر الأول لهذه الحميمية بين الشعبين، وهذا التكامل بين القيادتين.
 
وأضافت، "تجاوزت العلاقات السعودية المصرية مفهوم العلاقات التقيليدية بين دول الجوار لتصل إلى تلاحم كامل في الفكر والرؤية وألأهداف، وآليات العمل، ومواجهة التحديات بروح تضع مصلحة الأخ والشقيق موضع الروح من الجسد".
 
وتابعت الصحيفة السعودية "تظل وحدة ثنائية العلاقات قاسما مشتركا في التصدى للتحديات، خصوصا الارهاب والفكر المتطرف، ما يؤكد أن الوحدة المصرية السعودية، تجاوزت مرحلة الشعارات، وفاقت التوقعات في ظل الظروف الراهنة، واستمر دعم قطر وإيران للمليشيا الإرهابية فى المنطقة.
 
المسئولية الجسيمة
وقالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها اليوم الاثنين، التي جاءت بعنوان "المسئولية الجسيمة"، "إن زيارة صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية إلى مصر تأتي في إطار توثيق العلاقات في كافة المجالات وجعلها أكثر قوة ومتانة مما يقودنا إلى واقع عربي جديد نصبوا إلى تحقيقه بالشكل الأمثل، كما تأتي في إطار التوافق العربى الذى يجب أن يكون"
وأكدت أن العلاقات السعودية - المصرية تاريخية ومهمة ليس للبلدين وحسب إنما تنعكس على مجمل العلاقات العربية، كون البلدان يمثلان حجر الزاوية فى حفظ الأمن القومى العربى الذى أصبح مهددا بفعل محاولات التدخل الإيرانية الدائمة على وجه الخصوص لاختراقه وتقويضه، تلك العلاقات مهمة جدا من أجل تأسيس علاقات عربية - عربية على أسس متينة غير قابلة للاختراق، هذا فى مجال الأمن القومى العربى، أما فى مجمل العلاقات بين المملكة ومصر مصالح مشتركة دائما ما يتم توثيقها عبر آليات التعاون التى تؤدى إلى أفضل النتائج الممكنة من أجل تطويرها وتعزيزها.
 
 
تساعد على إنهاء الأزمات التي تمر بها دول المنطقة
أما صحيفة الوطن فقد نقلت عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة، ستشهد تعزيز أوجه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، كما ستشهد أيضا استعراض عدد من الملفات الإقليمية، وأهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.