الأمم المتحدة: مقتل 91 عراقياً بأعمال عنف خلال فبراير الماضي

عربي ودولي




قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، اليوم الجمعة، إن 91 عراقياً قتلوا، وأصيب 208 آخرون بجروح، نتيجة أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح، التي شهدتها البلاد خلال فبراير الماضي. 

وفي يناير الماضي، قتل على الخلفية ذاتها 115 عراقيا، وأصيب 255 آخرون بجروح، بحسب تقرير أممي سابق. 

وبيّن التقرير أن العاصمة بغداد، كانت الأكثر تضررا بمقتل 49 مدنيا وإصابة 146، تلتها محافظة الأنبار (غرب)، حيث قتل فيها 14 شخصا وأصيب 37 آخرون، وفي محافظة ديالى (شرق)، قتل 12 شخصا وأصيب 11 آخرون. 

فيما توزع العدد المتبقي (16 قتيلا و14 مصابا) على محافظات عراقية أخرى بينها كركوك ونينوى (شمال).

ويواجه العراق أعمال عنف شبه يومية منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد في 2003، لكنها تفاقمت بدرجة كبيرة منذ ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، في 2014، وسيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد. 

وتعقيبا على التقرير، قال إسكندر وتوت، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، للأناضول، إن "تنظيم داعش الإرهابي، يسعى من خلال الهجمات التي يستهدف فيها المدنيين والأهداف العسكرية لإثبات وجوده".

وأضاف "لم يعد بإمكان داعش، السيطرة على مدن أو مناطق، لكنه يشن هجمات خاطفة لا تقل خطورتها عن المعارك التي كانت تدور سابقا مع القوات الأمنية".

وأعلنت القوات العراقية، في ديسمبر الماضي، استعادتها كافة الأراضي التي سيطر عليها "داعش"، في صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال بإمكانه شن هجمات عنيفة عبر خلايا نائمة منتشرة في أرجاء البلاد.