محللون بحرينيون: "تميم" يقود قطر للهاوية

عربي ودولي




أكد محللون سياسيون بحرينيون، أن أمير قطر تميم بن حمد يقود قطر إلى الهاوية، داعين النظام القطري إلى الالتفات للقــضايا المصيرية وطرد الخلايا الإرهابـــية من الأراضي القطرية، بدلاً من "التدويل الفارغ للأزمة".

وأضافوا الـمحللون، أن إرهاب قطر طال العالم، وأن تنظيم الحمدين، ارتكب جــــرائم لا يمكن السكوت عليها.

وقال المحلل السياسي أحمد مسعود، إن قطر لا تزال مستمرة في محاولات تصعيد وتدويل الأزمة، من خلال تقديم الرشاوى، واستغلال الأموال بشراء الضمائر، في حين أن الحل يكمن بتلبية المطالب الثلاثة عشر المشروعة، كمدخل لبناء علاقات ثقة جديدة. 

وأضاف: القرارات التي اتخذتها الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، لم تكن إلا دفاعاً عن النفس، ضد حكام دولة، جعلوا من الإرهاب والدسائس والمؤامرات، منهجاً وسلوكاً لهم، للعب أدوار تفوق حجمها الحقيقي، ولتنفيذ أجندات لدول الأخرى.

وزاد أن "القــرارات والمبادئ الدولية، تمنح دول المقاطعة حق الدفاع عن نفسها، وعلى الرغم ما تفعله حكومة قطر، فإن دول المنطقة، لا زالت تتبع سياسة ضبط النفس، وهنالك الكثير من الإجراءات التي يمكن أن تتخذها، لكنّها تضع مصالح الشعب القطري في أولوياتها، بينما لا يضع حكام قطر هذه المبادئ في اعتبارهم، ومن يقرأ التاريخ فسيرى أن افتعال هذه السيناريوهات سترتد على من يدبرها بشكل موجع وأليم ودراماتيكي".

وأكـمل: "سياسة تميم الحالية، تقود قطر نحو الهاوية، والانتحار، وعليه أن يعي جيداً ما يجري حوله".

وقال المحلل السياسي سعد راشد، إن النظام القطري يعتمد أسلوب خلق الفوضى في الأوساط، والمنظمات الدولية، لإبراز أزمته التي تعتبر هامشية، بالنسبة للقضايا الإقليمية العالقة بالشرق الأوسط، ما يعيق المساعي لحلها. وقال «وزير خارجية قطر يتحدث عن أزمة بلاده على اعتبار بأنها أزمة دولية، ويسعى لتدويلها بشكل كبير، غير أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. 

أكدت التزامها الكامل بحقها السيادي، وأن الأزمة القطرية لا تمثل أهمية لها، وأن الدول ملتزمة بجهود دولة الكويت، كوسيط لتنفيذ التزامات قطر بالمطالب الثلاثة عشر، التي أخلت بها جميعاً، ومنها اتفاق الرياض.

وأكد أن إرهاب قطر طال العالم، وأن تنظيم الحمدين، ارتكب مجازر بشرية، لا يمكن السكوت عليها، وفي الوقت نفسه، فإن دعم قطر للإرهاب أمر يؤكد ما ذهبت إليه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بقطع العلاقات، لحماية شعوبها، وضمان استقرارها.

ودعا راشد النظام القطري، إلى الالتفاف للقضايا المصيرية وطرد الخلايا الإرهابية، من الأراضي القطرية لمحاكمتهم لما ارتكبوه من جرائم تمس أمن وسلامة أوطانهم.

أكد المحلل السياسي عثمان الماجد، أن التدويل الخارجي الذي يقوده تنظيم الحمدين يسير باتجاه افتعال التأزيم، وتمجيد سياساته الأنانية المناوئة للصالح العام في دول مجلس التعاون الخليجي، وبسياسة حكومة المراهقين في الدوحة. 

وأضاف "استمرار قطر في الانحراف عن الاتفاقيات والمعاهدات الخليجية والعربية، يمنح دول المقاطعة الحق بأسلوب التأديب، ومعالجة الأزمة، لكي تعود قطر عن غطرستها، وتوقف أعمالها الشيطانية المشينة، ضد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ووقف أنشطته، ومعاقبة المتعاونين معه من كل الأحزاب والملل الدخيلة".