5 أخطاء شائعة تحرمك من "تثبيت" وزنك بعد خسارته

الفجر الطبي



بعد أن فقدت الوزن الزائد الذي حلمت بفقدانه وتعبت للوصول إلى هدفك، أحياناً يكون الحفاظ على ما وصلت إليه أصعب من فقدان الوزن نفسه. في حوارنا مع ريهام شمس الدين، أخصائية التغذية في "رايت بايت"، المركز المتخصص في إستشارات التغذية وتقديم الطعام الصحي، اكتشفنا أن هناك أخطاء خمسة تؤدي إلى الرجوع مرة أخرى إلى الوزن الزائد وعدم الحفاظ على الرشاقة والصحة. تجنبي هذه الأخطاء من الآن فصاعداً:

1- العودة إلى العادات الغذائية غير الصحية
لا تُدرك الكثيرات أنّ الحفاظ على الوزن يمكن أن يكون صعباً للغاية ويتطلّب المزيد من الالتزام والتحفيز. وبالتالي، من الضروري اتباع نفس نمط الحياة بعد فقدان الوزن وإلا سوف تكتسبين الوزن الذي خسرته من جديد وتقعين في دوامة الوزن غير الثابت. ولتنفيذ هذا، تذكري دائماً تدوين كل ما تتناولين من طعام، وخططي مسبقاً لوجباتك حتى لا تضعفي وتأكلي طعام غير صحي، وخذي إلى عملك وجبات صحية لتجنب عمل طلب لطعام غير صحي واشربي الكثير من الماء.

2- تفويت الوجبات
يُساعد تناول الطعام في الوقت المُحدّد وبشكل منتظم على تعزيز عملية التمثيل الغذائي. لا تُفوّتي أي وجبة خصوصاً وجبة الإفطار، فهي تُساعد على بدء عملية حرق الدهون. تناولي الطعام كلّ 3-4 ساعات، على أن يتضمّن وجبات خفيفة صحية لتجنّب تناول وجبات كبيرة.

3- اتباع الحميات الرائجة
لا تختاري الحلول السريعة والعشوائية مثل الحميات المتوفرة على الإنترنت أو التي جربها أحد الأصدقاء. ومن أمثلة هذه الحميات، نظام أتكينز أو دوكان أو النظام الغذائي الذي يحتوي على نسب عالية من البروتين والدهون والخالي تقريباً من الكربوهيدرات أو حمية ساوث بيتش أو حمية حساء الملفوف وغيرها الكثير. قد تعمل هذه الحميات بمثابة حلّ سريع فقط ولا تدوم لفترة طويلة، وعلى الأرجح أنها ستُؤدي إلى تقلب الوزن.

4- الإفراط في تناول الطعام كرد فعل للحالة النفسية
قبل البدء باتباع أي نظام غذائي، يجب أن نعالج مُشكلة الإفراط في الأكل استجابةً للحالة النفسية والفصل بين التوتّر وتناول الطعام. لابد أن تجدي طرقاً بديلة لخفض مستويات التوتّر غير تناول الطعام، عن طريق القيام بأشياء بسيطة تخلصك من التوتر مثل العناية بالذات أو قراءة كتاب أو المشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو التأمل أو مشاهدة فيلم.

5- عدم ممارسة الرياضة
لا تُساعدنا ممارسة الرياضة على فقدان الوزن وحرق الدهون الزائدة فحسب، بل تزيد أيضاً من عملية التمثيل الغذائي ومستوى اللياقة البدنية مع تحسين المزاج والإنتاجية. وبالتالي، فإن ممارسة الرياضة بانتظام على مدار الأسبوع أمر في غاية الأهمية. ويُنصح بممارسة ما مجموعه 150 دقيقة من التمارين الرياضية على الأقلّ أسبوعياً أو حسب تعليمات الطبيب.