وفد من شركة القناة الإمارتية: مصنع السكر المرتقب بالمنيا قادر على تكرير 900 ألف طن في الموسم

محافظات



قال جمال الغرير، ممثل شركة القناة للسكر الإماراتية، إن مصر تعد من أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم، خاصة في ظل الموقع الجغرافي المتميز، وكذلك عدد السكان المتزايد.

وأضاف أن مشروع استصلاح وزراعة أراضي بمحصول بنجر السكر ومحاصيل أخرى إقامة مصنع لإنتاج السكر من البنجر بمنطقة غرب المنيا، يعد أكبر مصانع السكر في إفريقيا والشرق الأوسط، وأنه سيكون قادرا على تكرير نحو 900 ألف طن من السكر الخام في غير مواسم الحصاد.

جاء ذلك أثناء اجتماع اللواء عصام البديوي محافظ المنيا اليوم مع وفد شركة القناة للسكر، التابعة لمجموعة الغرير الإماراتية، حيث سيقوم الوفد بمعاينة الموقع الخاص بمشروع استصلاح وزراعة أراضي بمحصول بنجر السكر ومحاصيل أخرى إقامة مصنع لإنتاج السكر من البنجر بمنطقة غرب المنيا.

زبحث المحافظ مع ممثل شركة القناة للسكر الإماراتية، كافة الاجراءات الخاصة ببدء المشروع، الذي وقعت الحكومة عقده الشهر الماضي مع الجانب الاماراتي، ويعتبر من اكبر المشاريع التي سيتم تنفيذها في محافظة المنيا بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي مليار دولار.

ومن المنتظر أن يسهم المشروع في سد العجز بنسبة 75% من استيراد مصر للسكر، بإنتاج ما يقرب من مليون طن سنويا. ويتضمن المشروع استصلاح 181 ألف و100 فدان صحراوي غرب المنيا، لزراعة مليون طن بنجر وإقامة مصنع سكر.

وأكد المحافظ حرص الحكومة على تهيئة مناخ الاعمال وجذب استثمارات جديدة، مشيرًا إلى أهمية أن يتواكب مع هذه المشروعات الكبرى لإنشاء تجمعات عمرانية جديدة تسهم في تخفيف الكثافة السكانية عن المدن الكبرى.

وكانت الحكومة قد وقعت الشهر الماضي اتفاقا لانشاء مشروع استثماري متكامل يتضمن استصلاح وزراعة أراضي بمحصول بنجر السكر ومحاصيل أخرى وكذلك إقامة مصنع لإنتاج السكر من البنجر بمنطقة غرب المنيا، وذلك بين الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وشركة القناة للسكر التابعة لمجموعة الغرير الإماراتية. ويتضمن المشروع استصلاح 181 ألفا و100 فدان صحراوي غرب المنيا، لزراعة مليون طن بنجر وإقامة مصنع سكر.

ويوفر المشروع 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وتبلغ تكلفة إنشاء المصنع فقط 450 مليون دولار لسد الفجوة خلال 4 سنوات، والمصنع به استثمارات محلية بنسبة محددة، وسيتم إنشاؤه بنسبة 33% للغرير الإماراتية والباقي محلي.