قيادي بداعش ليبيا يعترف: جماعة الإخوان دعمت التنظيم بالمال والسلاح

عربي ودولي



أقرّ ما يسمى بـ" قاضي الأحوال الشخصية" لدى تنظبم داعش في ليبيا، فوزي العياط، بالعلاقة التي تربط التنظيم الإرهابي بتنظبم الإخوان المتطرف.

 

وقال العياط، في مقطع فيديو يدلي فيه باعترافات حصرية، إن هناك عوامل مشتركة بين الإخوان وداعش، مضيفا "فهم ينادون بتكفير الحاكم ويروا أن قتال الشرطة والجيش.. واجب".

 

وتابع "رأينا الإخوان وهم ينفذون هذه العمليات في أوقات ومناطق أخرى".

 

وأوضح القيادي بداعش أن "الإخوان يؤكدون على ضرورة( العمل الجهادي) والقتال".

 

وذكر "كان بيننا تواصل.. بعض الأفراد من تنظيم الإخوان كانوا يتواصلون معنا من أجل خدمة هدف واحد، المعروف بتحكيم الشريعة".

 

يشار إلى أنه جرى اعتقال العياط المعروف بـ"أبو إسلام" يوم 9 ديسمبر 2016، عقب إصابته في عينه اليسرى جراء غارة أميركية بمدينة سرت.

 

وكان "أبو إسلام" عضواً في في تنظيم أنصار الشريعة الذي تحول عناصره فيما بعد لتنظيم داعش كما سهل رئيس اللجنة الأمنية بنغازي وهو آمر كتيبة راف الله السحاتي محمد الغرابي لصرف جزء من مرتبات منتسبي الأنصار علاوة على دعمهم بالآليات العسكرية وهو ذاته ماقام به وكيل وزارة الداخلية عمر الخضراوي المحسوب على تنظيم الإخوان.

 

وشدد "أبو إسلام" على  أن إتحاد ثوار مصراتة طالب بأن يعود مسمى أنصار الشريعة إلى ما كان عليه قبل بيعتهم لأمير تنظيم داعش.

 

وأضاف :"بعد هذا الإتفاق تم جمع بيعات أغلب عناصر تنظيم أنصار الشريعة لتنظيم داعش، وأصبح عدونا الوحيد في المدينة أو المخالف لنا فيها هم السلفيون "، بحسب ما ذكرت صحيفة المرصد الليبية .