إضراب عام يشل المؤسسات الحكومية فى غزة

شل اضراب عام، اليوم الاثنين، كافة المرافق والدوائر الحكومية بما فيها قطاعات الصحة والتعليم والقضاء فى غزة تلبية لدعوة من نقابة الموظفين العموميين فى القطاع احتجاجا على "تجاهل" حكومة الوفاق الفلسطينى لحقوق الموظفين.

 

وأغلقت كافة المؤسسات الحكومية أبوابها الاثنين، وهذا هو الإضراب الإحتجاجى الثانى الذى تنفذه النقابة خلال الشهر الجارى.

 

وقال خليل حمادة الناطق باسم نقابة الموظفين أن هذا الإضراب "جزء من فعاليات احتجاجية للموظفين ستتواصل إلى أن تستجيب الحكومة لحقوق الموظفين بالكامل".

 

واشار الى ان الموظفين "لم يتلقوا سوى ما قيمته 40% من رواتبهم منذ خمسة أشهر"، وأضاف حمادة ان هذه الفعاليات الاحتجاجية تاتى "بسبب استمرار نكران وتجاهل الحكومة لحقوق الموظفين وعائلاتهم".

 

ويتلقى هؤلاء الموظفون دفعة من الراتب بقيمة الف شيكل (250 دولار تقريبا) شهريا تدفع لهم مباشرة من وزارة المالية فى غزة التى لا تزال تواصل الجباية وجمع الضرائب فى القطاع.

 

ويعتبر ملف استيعاب موظفى حكومة حماس السابقة وعددهم نحو أربعين الف مدنى وعسكرى من بين أهم القضايا العالقة بين حركتى حماس وفتح.

 

وتطالب فتح والسلطة الفلسطينية ب"التمكين الكامل" لحكومة الحمد الله خصوصا فى جانبى الأمن والجباية بالكامل فيما تطالب حماس باستيعاب موظفيها فى الحكومة ،وتتبادل الحركتان الاتهامات حول مسؤولية تعطيل المصالحة.