موقع عبري: مصير نتنياهو معلق بين يدي قاضٍ عربي

العدو الصهيوني



شهدت إسرائيل، أمس الأحد، دراما قضائية من العيار الثقيل، بعد كشف مراسلات هاتفية بين قاضية في محكمة الصلح في تل أبيب، ومحقق في القضية المعروفة في إسرائيل بملف"4000" قضية الفساد التي تورط فيها نتنياهو وشركة بيزك للاتصالات.

 

وحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أعلنت هيئة المحاكم والقضاء سحب ملف المداولة في قضية بيزك المعروف باسم الـ"ملف 4000" من القاضية بوزنكس كاتس، وتسليمه للقاضي علاء مصاروة، القاضي الإسرائيلي من منطقة الطيبة شمال إسرائيل، للنظر في طلبات تمديد الإعتقال اليوم، في الوقت الذي طالب فيه محامو الدفاع بإطلاق سراحهم الفوري، مدعين أن موافقة المحكمة على تمديد الإعتقال سابقاً لم تكن قانونية.

 

وينظر القاضي علاء مصاروة في طلب وكلاء الدفاع بإطلاق سراح المسؤولين الكبار في شركة "بيزيك" المعتقلين على ذمة التحقيق على خلفية توقيفهم "غير الشرعي"، حسب وصفهم، لأنه جاء بعد تنسيق الموقف بين القاضية في القضية والمحقق.

 

وقوبل تعيين القاضي العربي الإسرائيلي بمواقف متباينة، خاصة في ظل تورط رئيس الحكومة الإسرائيلية في هذه الفضيحة، ولكن ذلك لم يمنع  النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، من منطقة الطيبة، من أن يهنئ القاضي مصاروة، قائلاً عنه إنه "قاض ممتاز وجدير وعلّق محامون عملوا معه بأنه قاضٍ مهني، ورجل مستقيم".

 

ومن جهته قال مغرد على تويتر لم يكشف الموقع هويته: "على كتفي القاضي علاء المصاروة مسألة مصيرية، حسم أمر مستقبل نتانياهو المشتبه بالإيعاز إلى مستشار مقرب، اعتقل في مطلع الأسبوع، بالطلب من مالك موقع والا الإخباري بضمان تغطية إعلامية إيجابية له ولزوجته".