تراجع الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الخميس 22-2-2018

الاقتصاد



هبطت الأسهم الأوروبية قليلا، اليوم الخميس، مع إخفاق سلسلة من النتائج المالية للشركات في رفع المعنويات، بعد موجة جديدة من التكهنات بشأن وتيرة أسرع لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما أثر سلبا على شهية المخاطرة في أرجاء العالم.

وبعد الفتح بساعة، أدى نشر بيانات عن ثقة الشركات في ألمانيا والتي هبط مؤشرها بأكثر من المتوقع في فبراير شباط، وتعديل بالخفض للنمو الاقتصادي في بريطانيا، إلى زيادة أجواء التشاؤم، رغم أن تعافي بورصة وول ستريت من خسائر الجلسة السابقة ساعد الأسهم على الابتعاد عن مستويات منخفضة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المئة، بعدما كان هبط حوالي واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة. ولا يزال المؤشر منخفضا 5.7 في المئة عن أعلى مستوى له في عامين ونصف العام الذي بلغه في نهاية يناير كانون الثاني.

وكان سهم باركليز الأفضل أداء بين الأسهم القيادية بصعوده 4.4 في المئة بعدما تعهد البنك البريطاني بإعادة توزيعات الأرباح كاملة عند 6.5 بنس للسهم في 2018.

وعززت النتائج التفاؤل تجاه البنوك البريطانية، بعد يوم من تسجيل لويدز أعلى أرباح قبل خصم الضرائب منذ 2006.

وسجل سهم جينماب الدنمركية أفضل أداء بين الأسهم المدرجة في ستوكس 600 بصعوده 19 في المئة، بعدما طمأنت أكبر شركة للتكنولوجيا الحيوية في أوروبا المستثمرين بشأن نمو مبيعات عقار دارزاليكس المستخدم في علاج سرطان الدم هذا العام.

وعلى الجانب الآخر، هبط سهم دويتشه تليكوم 2.4 في المئة بعد إعلان نتائجها المالية، بينما ترجع سهم تليفونيكا دويتشلاند 2.6 في المئة بعدما خفض رويال بنك أوف سكوتلند سعره المستهدف بنسبة 13 في المئة. لكن سهم تليفونيكا ارتفع 3.8 في المئة بعد تحديث للتوقعات لاقى ترحيبا.

وعانى سهم إنجينيكو من أسوأ يوم تداول في 16 عاما بتراجعه حوالي 20 بالمئة في أوائل التعاملات قبل أن يغلق منخفضا 16 في المئة، بعدما أعلنت شركة تكنولوجيا الدفع الفرنسية عن توقعات للعام 2018 جاءت دون تقديرات المحللين.

وفي أنحاء أوروبا، انخفض المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4 في المئة، والمؤشر داكس الألماني 0.07 في المئة، والمؤشر كاك الفرنسي 0.1 في المئة.