وعندما كان ينفذ مخزون الدم، كان الخطاط يطلب المزيد وكان الحراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق "مستشفى ابن سينا", مستشفى عائلة الرئيس.

وأضاف جودي قائلاً إنه كاد يفقد نظره لأنه عمل على مصحف ليلاً نهاراً فقد كان الرئيس على عجلة، وقد حرمته السلطات من اقتناء جواز سفر للتأكد من بقائه في العراق طوال تلك الفترة.