واختفى هذا المصحف منذ سقوط بغداد عام 2003 وذلك كي لا يثير الجدل في العراق بعد سقوط الرئيس لكنه موجود داخل مبنى بمسجد "أم المعارك" في بغداد ومحمي جيداً إذ توجد ثلاث مفاتيح موزعة بين أماكن مختلفة لفتح بوابات المسجد المؤدية إلى القاعة التي يوجد فيها المصحف.
وتبلغ عدد صفحات القرآن 605 صفحة متوسطة الحجم وقد خططها الخطاط العراقي عباس شاكر جودي.
استخدم الخطاط قطرات من مركّب زوّده به صديقه ويشبه الغلوكوز كي يخفف من كثافة الدم.
وعندما كان ينفذ مخزون الدم، كان الخطاط يطلب المزيد وكان الحراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق "مستشفى ابن سينا", مستشفى عائلة الرئيس.
وأضاف جودي قائلاً إنه كاد يفقد نظره لأنه عمل على مصحف ليلاً نهاراً فقد كان الرئيس على عجلة، وقد حرمته السلطات من اقتناء جواز سفر للتأكد من بقائه في العراق طوال تلك الفترة.