محافظ بني سويف يبحث مع الهيئة القبطية الإنجيلية تنفيذ برنامج للارتقاء بمستوى معيشة المواطن
بحث المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف مع مسؤولي الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، التعاون في تنفيذ برنامج تنموي شامل يتناول القطاعات والمجالات الحيوية بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطن، ضمن خطة المحافظة لتحقيق التنمية المتكاملة من خلال مشروعات تنموية على أسس الاستدامة ووفق رؤية 2030.
واستعرض المحافظ، بعض تفاصيل المشروع التنموي الذي تتبناه المحافظة للنهوض والارتقاء بكافة جوانب حياة المواطن من خلال استثمار نقاط القوة والموارد المتاحة وتوفير حلول وبدائل غير تقليدية للمشكلات والتحديات وتحويلها إلى فرص اقتصادية واجتماعية كنقاط دعم للخطة التنموية، مشيرًا إلى أنه بدأ تنفيذ هذه الخطة بالفعل انطلاقًا من القرى بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمجالس القومية والجامعة والقطاع الخاص.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعدد من مسؤولي الهيئة القبطية للقطاعات التنموية التي تعمل في نطاقها المؤسسة، حيث ضم اللقاء: رفيق ناجي مدير المواقع التنموية ومارجو صاروفيم مديرة وحدة التنمية المحلية وهبة يسري مديرة وحدة الحوار، ومدحت عوض مدير وحدة التمويل متناهي الصغر،وهاني غطاس منسق فريق الزراعة ببني سويف، وفي حضور اللواء عصام العلقامي، السكرتير العام.
وتم الاتفاق على إعداد خطة متكاملة لتنفيذ المشروع شاملة كافة الجوانب الإجرائية والتنفيذية والدراسات المطلوبة مع تحديد مشروعات معينة وفق برنامج ومراحل زمنية محددة للبدء في التنفيذ في أقرب وقت ممكن.
وشملت المجالات التي سيتضمنها البرنامج التنموي المقترح قطاعات التعليم والصحة وملف الأشخاص ذوي الإعاقة والتنمية الاقتصادية ودعم خطة المحافظة في مشروع القرية المنتجة، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب، فضلًا عن البرامج التوعوية والتثقيفية لرفع وعي المواطن بالخطط التنموية، وأن يكونوا شركاء أساسيين ورقمًا مهمًا في تحقيق التنمية وغيرها من الجوانب.
وأبدى مسؤولو الهيئة، إشادتهم ببعض المشروعات التنموية الرائدة التي يتبناها محافظ بني سويف مثل مشروع التنمية المستدامة بالقرى والنهوض بقطاع الزراعة ومجالات التصنيع الزراعي والغذائي، وتشجيع المشروعات الإنتاجية، وأنشطة الوعي الصحي ومحو الأمية، مؤكدين دعم المؤسسة الكامل لهذه المشروعات، خاصة وأنها تتفق مع كافة المحاور التنموية التي تعمل على تغطيتها الهيئة.
