مدير المخابرات السودانية يدعو القوات النظام للتعاون لحفظ أمن البلاد

عربي ودولي



دعا الفريق أول "صلاح عبد الله القوش"، مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق أول صلاح، لتكاتف وتعاون القوات النظامية لحسم من أسماهم المتلاعبين بقوت الشعب وأمن البلاد، قائلاً: "إن البلاد أمام تحديات تقتضي العزم والحزم وعدم الالتفات إلى الوراء".

وتسلم قوش، الخميس رسميا مهامه في الجهاز، من خلال إقامة مراسم التسليم والتسلم بينه والمدير العام السابق الفريق أول محمد عطا المولى.

وأصدر الرئيس عمر البشير، الأحد، قرارا أعاد بموجبه قوش لرئاسة جهاز الأمن بعد ثمانية سنوات من إقالته.

وقال "قوش" خلال كلمته في احتفال التسليم والتسلم، إن قضايا البلاد تحتاج إلى إبداعات واجتهادات جديدة، داعياً للتفكير خارج الصندوق، وإرساء دولة مؤسسات قادرة على خلق الإبداع في القضايا والمتابعة والإنجاز، بحسب شبكة الشروق السودانية.

وأشار إلى أن فترة المدير السابق في رئاسة الجهاز شهدت إضافات وقفزات ظاهرة في جهاز الأمن، شملت البنيات التحتية ووسائل العمل والانضباط، إضافة إلى القدرات الفنية والكادر البشري.

وأضاف قائلا: "الفريق أول عطا سيكون في قيادة السفينة ولن يكون بعيدا وسأكون قريبا منه حتى نعمل معاً لتطوير هذه المؤسسة وسد الثغرات في الدولة".

من جهته قال المدير السابق لجهاز الأمن، إن انتقال قيادة الجهاز من شخصه لخلفه سنة ماضية ما دام الجميع جنود للوطن وفي خدمته.

وأردف: "جهاز الأمن والمخابرات الوطني مؤسسة راسخة وعريقة لا يزيدها انتقال القيادة إلا قوة وثباتا".

وتعهد بأن "يكون جنديا مخلصا للوطن يلبي النداء في أي موقع لخدمة السودان وأهله وان يظل وفيا للقيادة ملتزما بالمنهج والعقيدة وإن صار فردا عاديا بين جموع الشعب السوداني".

وذكر أن إشراف الرئيس عمر البشير، وقيادته للتنسيق بين المؤسسات النظامية للدولة أنضج التجارب وصقل الممارسة وخلق التكامل وتبادل الأدوار في سبيل صون الأمن القومي وحماية التراب السوداني.