4 أكاذيب لـ"تميم" بمؤتمر ميونخ لتبرئة بلاده من دعم الإرهاب

تقارير وحوارات



واصل تميم بن حمد، أمير قطر، حملة الكذب التي ينتهجها منذ اندلاع أزمة المقاطعة العربية، لبلاده، موجهًا في سياق كلمة له العديد من الاتهامات للدول العربية، وذلك خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو بعنوان "أوقفوا دعم وتمويل قطر للإرهاب". 


لن أدعم الإرهاب

وواصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دفاعه المستميت عن الجماعات الإرهابية في المنطقة وعلى مستوى العالم، وأنكر دعم بلاده لتلك الجماعات وتدخلها الفج في شئون دول المنطقة، ومحاولاتها تغيير الأنظمة فيها عبر ما يسمى بالربيع العربي، وبرر تميم الأيديولوجيات المتطرفة وبرأها من المسؤولية عن الإرهاب.

 

الدول فقدت الإيمان بالمحاسبة الدولية

وزعم أمير قطر أن كثيراً من الدول فقدت الإيمان بالمحاسبة الدولية وظلام الإرهاب يلقي بظلاله على العالم برمته، معتبراً أن الشعوب بدأت تفقد إيمانها بحكوماتها ولا تجد وسيلة للتغيير سلمياً، زاعمًا بأنه لا يدعم الإرهاب قائلا:"علينا أن ننهي الظروف التي وفرت متطوعين لتنظيم "داعش" واتهام الإيديولوجيات المتطرفة بأنها سبب الإرهاب العنيف هو تبسيط للأمور".

 

الأزمة الخليجية مُفتعلة

وجدد تميم أقواله السابقة في التمسك بسياسة بلاده، التي زعم أنها كانت سبباً في أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، في وقت يشهد فيه العالم كله أن الدوحة استجلبت قوات تركية وإيرانية لحماية نظام الحمدين، وادعى تميم أن الأزمة بين بلاده والدول الأربع "مفتعلة وعديمة الجدوى".

 

اتهام لدول المقاطعة

وحاول أمير قطر، أن يظهر بلاده وكأنها واحة للديمقراطية في المنطقة، رغم أنها تجرد مواطنيها من جنسيتهم لمجرد إبداء رأيهم، حيث زعم أن دول المقاطعة تصر على أن نتخلى عن حرية الصحافة والتعبير وكل شعوب الشرق الأوسط بحاجة للاتفاق على الحد الأساسي من التعايش السلمي.

 

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قررت في الخامس من يونيو الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة لدعمها المنظمات الإرهابية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول، ودعمها لمخططات إيران التخريبية في المنطقة.