البورصات الأوربية ترتفع بفضل أرباح قوية للشركات

الاقتصاد



ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتنهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بينما واصلت شركات الإعلان عن نتائج أعمال جيدة وتقلصت تقلبات الأسواق والقلق بشأن ارتفاع التضخم.

ودفعت نتائج أعمال قوية لشركات كبرى من بينها رينو وإي.دي.إف المؤشر ستوكس 600 للارتفاع 1.1 بالمئة.

وبلغت مكاسب المؤشر القياسي الأوروبي 3.3 بالمئة هذا الأسبوع ليسجل أفضل أداء منذ ديسمبر كانون الأول 2016. لكنه ما زال منخفضا أقل من 6 بالمئة عن أعلى مستوى في عامين ونصف العام الذي بلغه في يناير كانون الثاني.

ومن بين المؤشرات الأخرى، زاد المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.8 بالمئة كما ارتفع المؤشر داكس الألماني بنفس النسبة. وفاق أداء مؤشر بورصة ميلانو الإيطالية المؤشرات الأوروبية الأخرى ليصعد 1.3 بالمئة.

يأتي التعافي الذي شهدته الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع بعد بداية مضطربة لشهر فبراير شباط، حين تسببت مخاوف من أن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة سيطلق زيادات سريعة لأسعار الفائدة، في موجة مبيعات للأسهم في أنحاء العالم.

وجاءت فوباك بين أكبر الرابحين في جلسة يوم الجمعة مع صعود سهمها 13.7 بالمئة بعد أن انخفضت أرباح شركة تخزين النفط والكيماويات الهولندية بأقل مما كان متوقعا.

وارتفع سهم إي.دي.إف حوالي 4.6 بالمئة بفضل توزيعات أرباح تفوق التوقعات وتوقعات بتحسن الأوضاع في 2018، على الرغم من انخفاض الأرباح الأساسية للشركة في 2017 وتوقعات فاترة لإنتاج الطاقة النووية في العام القادم.

وصعد سهم يوتلسات الفرنسية لتشغيل الأقمار الصناعية 12.2 بالمئة بعد الإعلان عن نتائج أعمال الشركة. وعلى الرغم من انخفاض الربح الأساسي ليوتلسات في النصف الأول 7.4 بالمئة يقول متعامل إن صافي الربح فاق التوقعات وإن عملية خفض التكاليف في الشركة شكلت مفاجأة إيجابية.

وتصدرت إير فرانس قائمة الأسهم الهابطة مع انخفاض سهم الشركة 6.3 في المئة.

وهبطت أسهم فيفندي 6 بالمئة في الوقت الذي شعر فيه المستثمرون بخيبة الأمل جراء إخفاق مجموعة الإعلام الفرنسية في تقديم توقعات كاملة لعام 2018.

وأغلق المؤشر كاك القياسي للأسهم الفرنسية مرتفعا 1.13 في المئة.