بعد استقالة رئيس الوزراء.. تعرف على آخر تطورات الأوضاع في أثيوبيا

تقارير وحوارات



في الساعات الأخيرة الماضية، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين تقديم استقالته من رئاسة الوزراء ورئاسة الائتلاف الحاكم مُعللا استقالته بأنها تأتي ضمن جهود تهدف إلى تقديم حلول نهائية للوضع الراهن في البلاد، وأكد زعيم للمعارضة الإثيوبية أن الائتلاف الحاكم فقد سلطته مُطالبا كافة الأحزاب السياسية بأن تشارك في رسم مستقبل البلاد.

 

تقديم الاستقالة للسلام والديمقراطية

وقال ديسالين في خطاب للأمة نقله التلفزيون إن الاضطرابات والأزمة السياسية أدت لسقوط قتلى ونزوح كثيرين، مضيفا "أعتقد أن تقديم استقالتي ضروري من أجل السعي لتنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي للسلام الدائم والديمقراطية"، مؤكدًا أن استقالته وجدت القبول من اللجنة المركزية للائتلاف الحاكم وكذلك من حزبه، مناشدا الشعب الإثيوبي وخاصة الشباب بالحفاظ على السلام والأمن والتنمية والتعايش والوحدة.

 

وأوضح أنه مستمر في منصبه لتسيير الأعمال إلى أن يقبل الائتلاف الحاكم والبرلمان استقالته وتعيين رئيس وزراء جديد.

 

الائتلاف الحاكم فقد سلطته 

قال زعيم للمعارضة الإثيوبية اليوم، إن الائتلاف الحاكم فقد سلطته وعلى جميع الأحزاب أن تشارك فى رسم مستقبل البلاد وذلك بعد يوم واحد من استقالة رئيس الوزراء.

 

وقال مولاتو جيميتشو نائب الأمين العام لحزب مؤتمر أورومو الاتحادى المعارض لرويترز إن إثيوبيا تحتاج نظاما سياسيا جديدا بالكامل، وتابع: "يحتاج الإثيوبيون الآن لحكومة تحترم حقوقهم وليس حكومة تواصل ضربهم وقتلهم".

 

موجة إضرابات واحتجاجات

وبعد استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين اجتاحت موجة إضرابات واحتجاجات بلدات قريبة من العاصمة هذا الأسبوع حيث طالب المحتجون بإطلاق سراح زعماء معارضة مسجونين، وبموجب النظام السياسي في إثيوبيا يقود رئيس الوزراء البلاد وتسلط استقالة هايلي مريم الضوء على عمق الانقسامات داخل التحالف الحاكم بشأن سرعة إجراء الإصلاحات السياسية.

 

الإفراج عن 6 آلاف سجين سياسى

وأفرجت السلطات عن أكثر من ستة آلاف سجين سياسى منذ يناير حيث تسعى الحكومة جاهدة لامتصاص غضب أكبر قوميتين وهما الأورومية والأمهرية،ويشتكى المنتمون لهاتين المجموعتين العرقيتين من عدم تمثيلهم بالقدر الكافى فى السلطة.