محاصرة إرهاب "الحمدين" أهم ما جاء بتوصيات مؤتمر ميونيخ للأمن

عربي ودولي




أصدر المشاركون في جلسة "ملاحقة إرهاب قطر" على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، بيانا ختاميا حمل توصيات بضرورة التصدي لما يقوم به نظام "الحمدين" القطري من دعم وتمويل الإرهاب. 

وأكد البيان الختامي، على ضرورة حظر بيع أو شراء الغاز القطري، ومنع تداوله في البورصات العالمية، وحظر التعامل الكلي مع شركة قطر للغاز.

وطالب البيان بسحب سفراء الدول المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن من قطر، وطرد نظرائهم من عواصم هذه الدول.

وتابع أن المشاركين في المؤتمر سيتحركون للضغط على مؤتمر ميونيخ للأمن؛ لضرورة تقديم رموز نظام قطر إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأوصى أيضا بضرورة مصادرة الأموال القطرية في الخارج، والتحفظ على أرصدة الشخصيات والكيانات القطرية في البنوك والبورصات العالمية.

وطالب البيان أيضا بضرورة "إثبات مسؤولية النظام السياسي القطري عن تدريب وإعداد كوادر وقيادات ومتطرفين؛ لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من دول العالم، وفي مقدمتها الدول الأوروبية ومصر والسعودية وتونس والبحرين وليبيا".

وشدد على ضرورة سحب سفراء الدول المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن من قطر، وطرد نظرائهم من عواصم هذه الدول.

وأكد أن المشاركين في المؤتمر سيطالبون مؤتمر ميونيخ للأمن بدعوة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة خاصة لحصر جميع الأعمال العدائية والإرهابية لقطر، والتحقيق بشأن تورطها في العديد من الجرائم الإرهابية في العالم.

كما شدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة منع استقبال أو زيارة رموز النظام القطري أو ممثليهم في أي من الدول التي تشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن.

وأشار البيان إلى أنه يجب تجميد عائدات الاستثمارات القطرية وأصولها المملوكة لها في عدد من الدول الأوروبية؛ لمنع استخدام عائداتها كغطاء يكتسب شرعية لتسهيل وصول الدعم المالي لقيادات الإرهاب في العالم.

وطالب البيان أيضا بسحب تنظيم مونديال كأس العالم من قطر، وإحالة المسؤولين في إسناد المونديال لقطر إلى المدعي العام السويسري.

وشهدت مدينة ميونيخ اليوم عقد مؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب تحت شعار "أوقفوا إرهاب قطر"، وذلك قبل ساعات من انطلاق مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن الذي يشارك فيه حكومات دول العالم.

وشارك في المؤتمر ممثلو المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بأوروبا، وممثلو المراكز والمعاهد البحثية بعدد من الدول الأوروبية، ومنسق المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بيتر خوسيان.

واستعرض المؤتمر مع الحاضرين فيلما تسجيليا وثائقيا تضمن الدور القطري الذي تلعبه الدوحة في نشر ودعم وتمويل الإرهاب في عدد من الدول الأوروبية واستغلال عائدات النفط والغاز في تمويل العمليات الإرهابية.

وأعلن المحامي الألماني هوف ليتش، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والسياسية، أن قطر أصبحت تمثل خطرا على الأمن والسلام العالمييْن، وأنه حان الوقت لكي تضطلع دول أوروبا بدورها في التصدي لإرهاب قطر.

وأكد كارل فلايهايد، رجل الأعمال والاقتصادي الألماني، أن قطر تستغل استثماراتها العملاقة في توجيه عائداتها إلى تدريب جماعات إرهابية وتنفيذ عمليات ضد الآمنين والأبرياء، وتشريد الأسر والأطفال، وهدم المجتمعات الحضارية في عدد من الدول العربية، وتقويض الأنشطة والاستثمارات في هذه الدول.

من جانبه، أكد الدكتور سعيد البطوطي، أستاذ الاقتصاد بجامعة فرانكفورت، أن مؤتمر ميونيخ للأمن عليه مسؤولية قانونية وسياسية في ضرورة وقف الخطط القطرية في دعم وتمويل الإرهاب، وخطورة إرهاب قطر على اقتصاديات المنطقة، وتأثير الاقتصاد العالمي بتوجيه الاستثمارات القطرية لصالح جماعات التطرف والتشدد والإرهاب.

وقالت نانسي أحمد، الخبيرة في الشؤون السياسية والاستراتيجية بمعهد واشنطن الدولي: إن قطر استهانت بكل الوثائق الدولية، ووجهت رأس المال القطري إلى تشريد الأسر والأطفال.