"العربية لحقوق الإنسان" تستنكر الصمت بشأن قضايا الانتهاكات في قطر

عربي ودولي




قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، إن 5 منظمات حقوقية رأوا "صمت" وفد النواب البريطاني، الذي يزور  قطر حاليا  برئاسة النائب أليستير كارميشل، من الحزب الليبرالي الديمقراطي، واجتماعه مع أمير قطر ومع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان(الحكومية) في قطر.

وفيما يخص الأوضاع الحقوقية المتردية في قطر، وسحب جنسيات أكثر من 5000 مواطن قطري، والأوضاع الحقوقية المأساوية للعمالة الأجنبية في بناء المنشئات الرياضية لكأس العالم 2022، والدور القطري في تمويل الإرهاب واحتضانها لشخصيات إرهابية، أمر مروع في رسالة وجهوها اليوم إلى الاعلام البريطاني.

وورد في الرسالة، أنّه "من المروع أنه في حين يعترف النائب البريطاني "كارميشل"، ووفده  بالعمل الشجاع للمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أرجاء العالم، يغضون طرفهم عن انتهاكات حقوق الإنسان في قطر، بما في ذلك عمليات الانتقام من قبيلة الغفران. 

وأشارت المنظمات إلى تقرير حقوق الإنسان من منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، والذي أوضح حجم الانتهاكات في قطر كبير وفادح. 

ولفتت المنظمات، إلى أنّ الصمت بشأن قضايا حقوق الإنسان في قطر يتعارض مع سياسات دعم الدفاع عن حقوق الإنسان ومع المبادئ والقيم البريطانية في دعم ومناصرة الحقوق والحريات.

وقد وقع على الرسالة، كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والرابطة الخليجية للحقوق والحريات والموسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا والشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ولجنة انصاف للعمالة الوافدة في قطر لكأس العالم الفيفا 2022.

وقد حذرت منظمة العفو الدولية قبل شهور ماضية، من استمرار استغلال العمال المهاجرين الذين يعملون في إنشاء ملاعب كأس العالم 2022 في قطر، مشيرة في تقرير نشرته إلى أنهم يعانون من الديون الضخمة والاستغلال.

وقالت المنظمة غير الربحية التي تقع في العاصمة البريطانية لندن: "ما يحدث للعمال الذين يعملون في قطاع الإنشاءات الخاص بملاعب كرة القدم المعدة لاستضافة المونديال في قطر يعتبر عبودية حديثة، وأن أكثر من 88% منهم دفعوا رسوماً باهظة للحصول على الوظيفة بشكل غير قانوني".