تأجيل محاكمة المتهمين في الاتجار بالأعضاء البشرية لـ 7 إبريل

حوادث



قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، تأجيل محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا "بالاتجار بالبشر"، لجلسة 7 إبريل لسماع مرافعة المتهمين مِن الأول للتاسع، وجلسة 8 إبريل لسماع دفاع المتهمين من العاشر للثامن عشر، وجلسة 10 إبريل لسماع دفاع المتهمين من التاسع عشر للثامن والعشرون، وجلسة 11 إبريل لسماع دفاع المتهمين من التاسع والعشرين للواحد وأربعين.

كما قررت المحكمة انتداب الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبي على المتهمين الثاني والثامن والثلاثين.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار مدبولى كساب، وعضوية المستشارين محمد رأفت الطيب، وهيثم محمود.

كان النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أحال 41 متهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة الأموال العامة العليا في القضية على ضوء البلاغ المقدم إليها من هيئة الرقابة الإدارية، والمتضمن ضلوع عدد من الأطباء والممرضين في ارتكاب جرائم الاتجار في البشر ونقل وزراعة الأعضاء البشرية والتربح من أعمال الوظيفة العامة.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة واستجواب المتهمين وشهادة الشهود وتحليل الأدلة الفنية المتضمنة اتصالات هاتفية مأذون بضبطها واتصالات إلكترونية مخزنة وما ارتبط لها من لقطات مرئية مصورة لعدد من المرضى الأجانب والمتهمين، قيام المتهمين من الأطباء والممرضين والوسطاء، بتشكيل جماعة إجرامية منظمة تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والاتجار في البشر من خلال نقل وتسليم وتسلم وإيواء واستقبال عدد من المجنى عليهم، وذلك بواسطة استغلال حاجتهم المالية، بغرض استئصال عضو الكلى لديهم وزراعته في عدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

وأكدت تحقيقات النيابة قيام 20 طبيبا من الأطباء الجامعيين والعاملين بالمستشفيات الحكومية من المتخصصين في أمراض الباطنة والجراحة العامة وجراحة المسالك والرعاية والتخدير، إلى جانب 10 من الممرضين يعاونهم 9 من السماسرة والوسطاء، ومتهمين اثنين من العاملين ببنك الدم، بإجراء 29 عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل في عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.