حظ "الهجن".. انطلقت من "الجنادرية" وانتهت بـ"اتحاد خاص" بها

السعودية



انطلق المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية قبل 34 عاما، وكان المهرجان الأول الذي شهده العام 1985م محصورًا في سباق الهجن، ثم تطور في الأعوام التالية ليكون سباق الهجن أساسيًا في المهرجان الوطني بالإضافة إلى فعاليات القرية الشعبية التي بنيت بعد ذلك، وأصبحت جميع الوزارات والهيئات الحكومية تشارك في الحدث عاما بعد آخر.

وبالتزامن مع "الجنادرية 32"، أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إنشاء الاتحاد السعودي للهجن وعيّن الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيسا له، حيث عن إطلاق مسابقة كأسين للهجن إحداهما باسم خادم الحرمين الشريفين في الرياض، والآخر باسم ولي العهد في الطائف. حسب صحيفة "سبق"

وقبيل أيام من انطلاق "الجنادرية 32"، انتهى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي احتوى ضمن فعالياته، على مسابقة الملك عبدالعزيز للهجن التي بلغ عدد أشواطها 228 شوطا حظيت بمشاركة خليجية واسعة، ورعى خادم الحرمين الشريفين آخر أربعة أشواط منها في ختام المهرجان.

وكان سباق الهجن قد اختتمت فعالياته الاثنين الماضي بالشوطين الخامس والسادس لفئات بكار وثنوات وقعدان وثنيان، ولمسافة ستة كيلومترات بجائزة سيارة وجوائز نقدية إلى المركز الـ 50.

وانطلق الشوط الأول بالتزامن مع افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة فئة حيل وزمول لمسافة 19 كيلو متر وجوائز خمس سيارات وجوائز نقدية إلى المركز المئة.

وجاء الشوط الثاني فئة الهجن السودانية لمسافة 19 كيلومتر وجوائز سيارة ومبالغ نقدية للمركز الخمسين، فيما جاء الشوطان الثالث الرابع بفئات جذعان وبكار وقعدان لمسافة ستة كيلومترات وجوائز سيارة ومبالغ نقدية حتى المركز الـ 50.

ويأتي تأسيس الاتحاد السعودي للهجن مكملا للاتحاد السعودي للفروسية ونادي الإبل ونادي الصقور وغيرها، لتؤكد ما يتمتع بلإنسان الجزيرة من صلات وثيقة بهذه الحيوانات، التي أضحت مصدر فخر واعتزاز له ورفيقة درب وسلعة تباع بأغلى الأثمان وصديقة وفية ومخلصة.

وتتباين ميادين السباق من بلد إلى آخر، من ناحية الشكل، فقد تكون على شكل مضمار مستقيم أو ميدان بيضيّ الشكل أو على شكل دائرة، وعادة ما تكون ميادين السباق مجهزة بمنصة رئيسية للمشاهدين، تمكّنهم من متابعة السباق في مراحله المختلفة، ويتم السباق لمسافات مختلفة لا تتعدى دورة واحدة حول الميدان البيضي أو الدائري، وهي تتراوح ما بين 6 و10 كيلومترات، وقد تصل إلى 19 كيلو متراً.​