ما جزاء الظالم في الدنيا والآخرة؟

إسلاميات



لا يرضى الله عز وجل بالظلم، ويقون شديد العقاب على الظالم، في الدنيا والآخرة، وإليكم الجزاء الذي يلقاه الظالم من الله عز وجل في الديا وفي الآخرة:-

يعجّل الله له العذاب في الدنيا: إنّ من الأمور التي ليس بينها وبين الله حجاب هي دعوة المظلوم ويقول الله وعزّتي وجلالي لأنصرنّك لو بعد حين، فالله يتوعّد بالظالم بالهلاك ومن أقوى من الله وأصدقّ منه قيلا، كم منّا ظلم إنسان والله يجازيهِ على ما فعل، فالله لا يحارب بسيوف أو بالقتل، فالله يحارب الإنسان من الداخل يجعلهُ يكره الدنيا بما فيها ويضيق عليه الدنيا بما رحبت، فجزاء الظالم عظيم والله تكفّل بعقابهِ وهو ملك الملوك العزيز القوي الذي قهرَ ملوك الأرض والعالم والآن هم مجرّد حطام.. فإيّاك والظلم أخي. 

يحاربهُ الله من كل مكان: أين ما يذهب الظالم الذي لا يخاف الله تعالى في حياتهِ ولا يأبه بشعور النّاس يحاربهُ الله من كل مكان، ففي الظلم يا أخي الظالم حياة تعيسة لا راحة فيها حتّى لو رزقت بالفرح فسيأتيك يوم تندم على كل ما فعلت. 

فإذا لم يعاقبهُ الله في الدنيا، فاعلم أخي الظالم أنّ الله يؤخّرها للآخرة حتّى يمدك في طغيانك عامه، فعقاب الآخرة أشدُّ وأقوى، ولو أنّ الله ينزّل العذاب على كل البشر بالدنيا لهلكو جميعهم ولكن يؤخّرهم الله لأجل مسمّى تشخصُ فيه الأبصار. 

يكرهه النّاس: فالظالم تبتعتد عنهُ النّاس وتنفر منهُ ولا تقترب منهُ ولا تجد حبّ التعامل معهُ لما يسمعون عنهُ أو يشاهدون أفعالهُ.