بمناسبة الفلانتين.. ركود في أسواق الورد.. و"القرنفل" تستحوذ على اهتمامات "الحبيبة"

تقارير وحوارات



"ورد يا بيه، فل يا هانم"، هذه العبارة كانت تطرأ على أذن المارة في شوارع مصر منذ سنوات طويلة، وكان للورد مكانة خاصة في زهرية كل منزل، ويزين به كل شُرفة.

 

وعند قرب المناسبات كان للورد مكانته في الذهن، فالورد لا يعرف سن فإنه يُهدى للجميع، وازداد الاهتمام بالورد مع ذكره في كثير من الأغنيات ومن أبرزهم "عاشق الورد" لفيروز، و"ياورد مين يشتريك" لمحمد عبد الوهاب، ومع مرور الوقت أصبحنا نسمع عن الورد في أغنيات بالراديو ورؤيته في المحلات، بل قلت قيمة الورد داخل المنازل على أن يكون آخر هدية يمكن التفكير بها. 



وفي عيد الحب تزداد قيمة الورد لدى المحبوبين حتى وإن كان المُحب عجوزًا، يقول صاحب محل ورد بمنطقة العباسية، "بفتح المحل يوميا من الساعة 10 حتى الساعة 12 مساء".

                                             

ولكن في الأعياد وأهمها بالطبع "عيد الحب"، يظل المحل مفتوحًا لمدة يومين وأكثر بحسب الاحوال، حيث يزداد بيع الورد في هذا اليوم

واستكمل حديثه لـ"الفجر"، أن سبب تراجع بيع الورد ووجوده في البيوت مثل أيام زمان، وقلة إقبال الشراء عليه هو ارتفاع سعر الوردة من 5 جنيهات إلى 15 جنية للوردة الواحدة ليصبح ثمن البوكيه 150جنيه تقربيا حسب الطلب ونوع الورود.

                          

 وأضاف أن رائحة الورد تكاد تكون مختفية بسبب رش الكيماويات عليه، فأصبح الورد البلدي الآن بدون رائحة أيضًا.



وقال البائع: "أنا ببيع الورد لجميع الأعمار يوميا حتى الأطفال بتشتريه، ولكن في يوم مثل عيد الحب تتصدر فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم من 20لـ 27 عاما شراء أنواع من الورود والياسمين المختلفة، والنوع الذي في الصدارة هو الورد البلدي، ولكن في عيد الحب تكون وردة القرنفل ذات اللون الأحمر الأكثر مبيعًا".