خطيب مسجد "الشوحطة" ببني سعد: إزالة مواقع التبرك أثلج صدور المواطنين

السعودية



قال إمام وخطيب مسجد قرية الشوحطة بني سعد، بمحافظة ميسان جنوبي الطائف، الشيخ سفر بن سعد بن عيسى الذويبي، إنَ ممارسات البدع والخرافات والتبرك بالأشجار والحجارة، التي تمت إزالتها اليوم، بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز؛ بسبب معاناة سكان القرية وقاطنوها منها منذ سنين عديدة.

وكانت هذه المخالفات تمارس أمام أعينهم بدون توقف، رغم كل ماقدم لهم من نصح وإرشاد من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومكتب توعية الجاليات بيني سعد. وفق صحيفة "سبق"

وقال الشيخ "الذويبي": "ما حدث اليوم من إزالة مواقع التبرك في المكان المزعوم أثلج صدور الموحدين، وكسب الأمير خالد الفيصل الدعاء بظهر الغيب، فجميعنا نتقدم بالدعاء والشكر لأمير مكة المكرمة، وحامي جانب التوحيد، على توجيهه الكريم، بإزالة المواقع التي كانت موجوده في مآثر "حليمة السعدية" المزعوم من شجر وغرف حجرية، يتبرك الزوار بها أمام أعيننا، كذلك أماكن أعدت للصلاة اتخذها الزوار لممارسة الشرك، والتبرك، والتمسح بالتراب بزعم من المسوقين لهم، والمشجعين لهم بالزيارة، وإخبارهم أن هذا مكان مسجد حليمة، علما أن هيئة السياحة أعدت تقريرا بأن هذا الموقع ليس مكان حليمة السعدية، وكذلك أوقاف الطائف أصدرت بيانا أنه لا يوجد في سجلاتها ما يسمى باسم مسجد حليمة".

وسأل الله عز وجل، أن يجزي أمير المنطقة عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، واصلا الشكر لكل من سعى وساهم في إزالة هذا المنكر، راجيا منه أن يتخذ إجراء ضد المروجين والمسوقين للزوار وللمكان من أجل المادة عن طريق شركات السياحة، أو عن طريق مواقع التواصل، أو أصحاب نقل الركاب؛ للحد من وصولهم إلى هذا المكان المزعوم.

يذكر أن الجهات المعنية في ميسان، نفذت اليوم، توجيهات أمير مكة خالد الفيصل؛ بإزالة أربعة مواقع في بني سعد؛ منها الشجر والحجر التي مورست فيها شركيات من بعض المعتمرين من جنسيات مختلفة، وأزالت آليات الجهات المعنية كل ما كانوا يتبركون به.

وكانت مواقع وتطبيقات التواصل تداولت مقطع فيديو لمعتمرين يتبركون بشجرة، ويجمعون حجارة للتبرك بها عند عودتهم إلى بلدانهم.