خبير علاقات دولية: "تيلرسون" لن يقدم بديلاً خلال زيارته للمنطقة

توك شو



قال الخبير في العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى المنطقة العربية هذه المرة مختلفة عن السابق، إذ تأتي في أجواء تتسم بالسخونة جراء السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل السفارة إلى القدس واعترافها عاصمة لإسرائيل وما أحدثه من تباعيات وردود أفعال عنيفة داخل الشرق الأوسط.

وأضاف أحمد خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن "تلرسون" دائما يلعب دور ما يسمى بـ إطفاء الحرائق، ويحاول أن يهدأ قد الإمكان من التداعيات الخطيرة لقرار "ترامب"، إلا أنه لن يقدم بديلا، ورأى أن وزير الخارجية الأمريكي سيجد خلال زيارته للمنطقة تبايناً كبيراً في وجهات النظر خلال محادثاته مع الدبلوماسين في مصر والأردن ولبنان والدول العربية التي تؤكد على الثوابت الفلسطينية المتمثلة بأنه لا يوجد بديل سوى حل الدولتين.

وأوضح أحمد أن محاولة "تيلرسون" تقديم تطمينات أن واشنطن ملتزمة بعملية السلام لن تزيب بشكل كبير الجليد الذي تكوّن عقب سياسات ترامب وقراراته، لافتا إلى أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قبل أسبوعين للمنطقة لم تساهل في إزالة الفجوة الكبيرة التي أحدثها الرئيس الأمريكي.