"العيسى" يعلن دعمه لجائزة التعليم للتميز ويؤكد للمتميزين: ولاة أمرنا يراهنون عليكم
أعلن وزير التعليم د. أحمد العيسى عن دعمه الكامل لجائزة التعليم للتميز، مؤكدًا أن التميز هو المركب الجميل الذي يضع بلادنا في مصافي الدول المتقدمة وهو المكان الذي تستحقه المملكة العربية السعودية، وتوّج الوزير العيسى خلال رعايته الحفل السنوي للجائزة في دورتها الثامنة مساء أمس على مسرح وزارة التعليم 115 فائزًا وفائزة بها في كل فئات التميز: الإدارة والمدرسة المتميزة، المشرف المتميز، المعلم المتميز، الطالب المتميز، العمل التطوعي والتميز الإداري، بجوائز نقدية وعينية و (27 سيارة بي إم دبليو وهيونداي) للفائزين الأوائل مقدمة من مجموعة الناغي.
وقال العيسى في كلمته في الحفل، إن التميز هو المركب الجميل الذي ينقلنا لمرافئ التقدم والتطور ويضعنا في مصافي الدول المتقدمة وهو المكان الذي تستحقه المملكة العربية السعودية من أجل استثمار دعم حكومتنا الرشيدة لقطاع التعليم ورعايته اللا محدودة للمبدعين والمتميزين. حسب صحيفة "سبق"
وخاطب العيسى المتميزين قائلاً: إن ولاة أمرنا يراهنون عليكم ويضعون آمالهم فيكم لكي تسهموا في رفعة وطننا وحملة راية التوحيد لترفرف شامخة في كل المحافل والميادين العلمية والعالمية، واصفًا الفائزين بأنهم "مشعل النور الذي ينير دروب الغد ويقودنا للمستقبل الذي نتطلع جميعًا إليه".
وأضاف: نؤكد دعمنا الكامل لجائزة التعليم للتميز وللمتميزين لإيماننا العميق بأثرهم المبارك، ولأجل ذلك تم إنشاء مراكز للتميز في مختلف إدارات التعليم لتقوم بدورها في رعاية التميز واستدامته وتفعيل دور المتميزين في نشر ثقافة التميز.
وأعرب العيسى عن أمله أن تحدث مراكز التميز أثرًا في الميدان التعليمي ورفع مستوى الأداء فيه، وأن تجد العناية الكافية من قيادات التعليم في المناطق والمحافظات.
وأضاف : "تشرفت هذا المساء بمشاركة أسرة التعليم من كل المناطق والمحافظات بحضور احتفال توزيع جائزة التميز في دورتها الثامنة للمبدعين في كل المستويات التعليمية والإدارية".
من جانب آخر، قال وكيل وزارة التعليم لتعليم البنين والمشرف العام على الجائزة د. نياف الجابري: "الوطن يتطلع بشغفٍ إلى الاستثمار في أبنائه وبناته لأن الاستثمار في المواطن هو الأهم والمستدام وهو من مستهدفات رؤية المملكة 2030 مؤكدًا أن: "التعليم لا ينجح إلا بحافزية عالية للمتعلمين والمعلمين وهو ما تعكسه جائزة التعليم للتميز"، مشيرًا إلى النجاح الذي تحققه الجائزة عامًا بعد عام من خلال القفزات النوعية والكمية التي واكبت مسيرتها منذ عامها الأول حتى يومنا هذا لتحظى في دورتها الثامنة بمشاركة قرابة 17,000 مشارك ومشاركة في الفئات المختلفة للجائزة.
