حي اخريبيش.. شاهد جديد على جرئم نظام الحمدين في ليبيا (فيديو)

تقارير وحوارات



كشف مصدر عسكري ليبي أن القوات المسلحة عثرت بعد تطهيرها آخر مواقع تنظيم داعش الإرهابي بحي اخريبيش شمال بنغازي على أدلة جديدة تؤكد دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

 

وسلط الضوء موقع قطريليكس، المحسوب على المعارضة القطرية، عبر فيديو له خلال صفحته على "تويتر"، على دعم نظام الحمدين للجماعات المتطرفة في قطر.

 

وثائق اتصال قطرية

وأكد  المصدر العسكري، أن أن القوات الليبية عثرت على صناديق للأسلحة والذخيرة، ووثائق مكتوبة، وأجهزة اتصال تحمل أرقاما قطرية وأخرى لقيادات إرهابية تابعة للجماعة المقاتلة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بالحاج، وذلك ووفقًا لوكالة الأنباء الليبية.

 

وأوضح المصدر، أنه تم العثور كذلك على صناديق تحمل شعار الهلال الأحمر القطري، يرجح أنها مخصصة لتهريب الأسلحة، حيث كانت قطر تهرب الأسلحة والذخيرة على أنها مساعدات إنسانية، مردفا أن القيادة العامة للقوات المسلحة تمتلك مئات الأدلة والقرائن التي تدين قطر، وستضعها في أيدي لجان التحقيق ووسائل الإعلام.

 

كتب متطرفة

في غضون ذلك، تمكن أفراد مركز شرطة حي الصابري في بنغازي من إتلاف عدد كبير من الكتب التي تحمل الفكر التكفيري والمتطرف، الأحد الماضي.

 

وقال مدير مركز الصابري، النقيب طارق نجم، إن أفراد التحريات عثروا على حوالي 10 آلاف كتاب ومرجع تحمل الفكر المتطرف والإرهابي، بعد تمشيط الأماكن التي كانت تتمركز فيها الجماعات الإرهابية، موضحا أن عملية الإتلاف تمت بالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية في بنغازي.

 

وتعدت الجرائم القطرية، وتغلغلت داخل ليبيا مثلها كمثل البلاد العربية بالمنطقة، فمنذ إعلان الدوحة تأيدها لبعض الفصائل العسكرية في لبيا المعادية، للفريق "حفتر"، اتخذت قناة الجزيرة اتجاهًا موازيًا للسياسة القطرية في ليبيا وهو ما ساعد على اشعال الحرب بين الفصائل العسكرية المتناحرة من جهة، وبين الفصائل السياسية الليبية من جهة أخرى.

 

حيث بدأت قطر تظهر تدخلها في الشأن الليبي، عقب إسقاط  نظام القذافي في8 فبراير 2011، عن طريق المساعدات لبعض الأطراف الليبية، حيث كانت أكثر الدول حماسة لإسقاط نظام القذافي، وبادرة بمساعدة المنتفضين ضده، وأرسلت قوات إلى ليبيا لتحقيق هذا الهدف.

 

وهو ما استنكرة رئيس الحكومة المؤقتة "عبد الله الثني"، واصفًا مساعدات قطر بالتدخل دولة قطر في الشأن الداخلي لليبيا.

 

دعم الإرهاب بالمال والسلاح

وأظهرت وثيقة تورط مسؤولين قطريين في تأجيج الخلافات في ليبيا من خلال نشر قوات عسكرية قطرية على الأراضي الليبية، ومحاولة السيطرة على عدة مناطق، أبرزها معتيقة ومصراتة، إضافة إلى إغراق البلاد بمليارات الدولارات لإفساد المجتمع الليبي عبر استغلال الظروف الاقتصادية لبعض الليبيين، ودعم السجناء السابقين في ليبيا حتى أصبحوا قيادات.

 

المسؤولين القطريين المتورطين

ومن بين المسؤولين القطريين المتورطين في ذلك، محمد حمد الهاجري الذي كان القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة القطرية بليبيا، والعميد بالاستخبارات القطرية سالم علي الجربوعي، الذي شغل الملحق العسكري لقطر في دول شمال إفريقيا، قام هذا الأخير بدعم القاعدة وداعش والإخوان ماديا، حيث عمد إلى تحويل مبلغ قدره 8 مليارات دولار من البنك القطري التونسي إلى بنك الإسكان بمحافظة تطاوين جنوبي تونس، ليتم فيما بعد إرساله إلى ليبيا لدعم الجماعات الارهابية.