قطر رأس الحربة.. تشكك في علاقة الإمارات والسعودية.. والحليفتين ترد بقوة

تقارير وحوارات



ترتكز علاقة السعودية والإمارات على أسس ومبادئ وثوابت تاريخية، في كافة المجالات، الاستمثارية والاقتصادية والسياسية، حتى التحديات والأزمات الإقليمية، إلا أن ظهرت بوادر تشكيك من النظام القطري في قوة تلك العلاقة، ولكنها بنيت على الحقد والمخططات الخبيثة لإسقاط الدول العربية وهدم أمنها واستقراها، من خلال إعلامها المباشر وغير المباشر.

 

علاقات تاريخية

وجمعت دولة الإمارات، بالمملكة العربية السعودية ، الأخوة والعلاقات التاريخية المشتركة، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين، التي تؤكد أهمية الدور المشترك لكلا البلدين، في الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها، ورعاية مصالحها والدفاع عنها في وجه القوى الظلامية التي جبلت على الشر.

 

الأمن القومي

عززت متانة العلاقات السعودية الإماراتية، الأمن القومي الخليجي وساهمت في حماية المصالح الحيوية للعالمين العربي والإسلامي.

 

عمق استراتيجي

وللعلاقات السعودية الإماراتية عمق استراتيجي فاعل في إرساء السلام والاستقرار في دول عدة حيث أصبحت تمثل شرطاً للسلام الإقليمي بسبب ما تتمتع به المملكة من ثقل إسلامي وسياسي والقدرات الاقتصادية والعسكرية للإمارات.

 

‏تشكيك قطري

ودائما ما تحاول أذرع قطر الإعلامية تصدير الشائعات، إلا أن الرياض أو أبوظبي يردوا عليها بأن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات يد واحدة وقلب واحد، ولا يستطيع أحد أو أي تقرير ملفق أو مخترق أن يغير من حقيقة هذه العلاقة الأخوية والاستراتيجية القوية.

 

وآخر رسالة واضحة في هذا الشأن كانت من الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ محمد بن زايد، بإعلان الدكتور أنور قرقاش، وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، أن هناك شراكة استراتيجية بين الإمارات والسعودية تجاه أزمة اليمن.

 

وأضاف قرقاش، خلال سلسلة من التغريدات، التى بثها عبر حسابه الرسمى، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلًا: "معالجة التحالف الحصيفة لأزمة عدن تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من كافة الأطراف، الأولوية لهزيمة الحوثى ومشروعه، والحوار اليمني الجدي مطلوب للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبيًا".