ثورة يوليو.. وتأميم الصحف

منوعات

بوابة الفجر


قام مجموعة من الضباط الأحرار يوم 23 يوليو 1952م، بحركة تهدف في المقام الأول لتطهير مصر من الاحتلال وجيشها من الخونة ولاقت تلك الحركة قبول لدى الشعب المصري لتصبح ثورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وقد اصدر "مجلس قيادة الثورة"، مجلة "التحرير" التي كان يرأسها أحمد حمروش وظهرت في 16 سبتمبر 1952م، وأيضاً جريدة “الجمهورية” التي رأسها محمد أنور السادات، وجريدة “المساء” التي رأسها خالد محي الدين، وكانت هذه الصحف الناطقة بلسان الثورة مع وجود بعض الصحف التي لم تغلق لانتمائها إلي أحزاب سياسية تم إلغاءها بعد الثورة.

وهي ثلاث صحف يومية فقط “الأهرام والأخبار والجمهورية”، ومجلات “روز اليوسف وصباح الخير والمصور والجيل والكواكب وحواء وآخر ساعة”، حتى تم صدور قرار بتأميم جميعها، وأن تصبح ملك الدولة يوم 24 مايو 1960م، ومنذ ذلك اليوم أصبحت الدولة هي من لها حق اختيار من يرأس مجلس الإدارة أو تحرير الجرائد..

وعن سر تأميم الصحف رغم ترحيب رؤساء تحرير الصحف في ذلك الوقت بهذا القرار، أنه صدر بعد قراءة المانشيت الشهير لصحيفة الأخبار، “مصرع السفاح”، “عبد الناصر في باكستان”، والبعض يؤكد أن النية كانت موجودة من قبل نتيجة للتحولات الاقتصادية  نحو النظام الاشتراكي الذي انتهجه عبد الناصر.