تفاعل كبير مع هاشتاج "السعودية والإمارات بلد واحد" بعد مزاعم إخوان اليمن

عربي ودولي

الملك سلمان ومحمد
الملك سلمان ومحمد بن زايد



خرجت قيادات حزب الإصلاح اليمني، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بتصريحات عن وجود خلافات داخل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بين زعيمة التحالف السعودية، وشقيقتها الصغرى الإمارات، في مساع الحزب لتقسيم اليمن إلى دولتين.

ورد رواد مواقع التدوينات الصغيرة "تويتر" على تلك التصريحات، التي نفتها قيادات المملكة والإمارات، بـ"هاشتاج"، "السعودية والإمارات بلد واحد".

وغرد الحساب الرسمي لقناة "روتانا خليجية" على "تويتر"، عدة تدوينات تبرز عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتنفي زاعم الخلافات داخل التحالف.

وقال الحساب الرسمي للقناة: "أبرز سمات العلاقات السعودية الإماراتية وضوح الرؤى والثبات أمام التحديات الإقليمية، ومتانة العلاقات السعودية الإماراتية عززت الأمن القومي الخليجي وساهمت في حماية المصالح الحيوية للعالمين العربي والإسلامي.

وتابع الحساب الرسمي: "تسعى السعودية والامارات جاهدة إلى قهر التحديات التي تواجه أمن دول الخليج العربي رغم المخططات الخارجية التي تسعى لاستهداف أمن المنطقة، وللعلاقات السعودية الإماراتية عمق استراتيجي فاعل في إرساء السلام والاستقرار في دول عدة، حيث أصبحت تمثل شرطًا للسلام الإقليمي بسبب ما تتمتع به المملكة من ثقل إسلامي وسياسي والقدرات الاقتصادية والعسكرية للإمارات.

وأضاف: "العلاقات السعودية الإماراتية قائمة على الرابطة الدينية والأخوّة العربية والتراث الاجتماعي المشترك، والسعودية والإمارات صمام الأمان للأمن القومي العربي والرهان الحقيقي للشعوب العربية في تحقيق آمالهم وطموحاتهم اذ تسعى قيادتا البلدين إلى تحقيق أكبر قدر من التوافق والتنسيق السياسي والأمني العربي في مواجهة الأخطار كافة.

وأكدت القناة، أن "تدفق آلاف السعوديين في كل العطل والإجازات إلى دولة الإمارات دليل على صدق المحبة بين البلدين حكومة وشعبا.

وأشارت في تدويناتها إلى أن: "المملكة تحظى بمكانة خاصة لدى الإمارات منذ أن قام مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بإرساء وتطوير هذه العلاقات مع أخيه آنذاك الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.

وأضافت أن "أهم ما يميز العلاقات السعودية الإماراتية التوافق السياسي اذ أثمرت عن تشكيل محور استراتيجي في المنطقة التي تتعرض لأزمات ومخاطر متلاحقة.

وأكدت أن القواعد الأساسية للعلاقة بين البلدين هي الاحترام والتعاون المشترك فيما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وتعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك، وتبادل الدعوات في المناسبات المختلفة لا سيما في الأيام الوطنية للدولتين مؤشر للوئام والتقارب على مستوى القادة والشعب.

واختتمت تدويناتها، قائلة: "موقف المملكة والامارات من أحداث عدن وما آلت إليه الأمور من توافق أخيرا بجهدهما دليل على قدرة تنسيقية عالية لا يوجد لها مثيل إذ تمكنتا من احتواء الموقف لما فيه صالح للشعب اليمني".