قطر تتخلى عن "حفيد البنا".. والسبب مفاجأة

عربي ودولي

طارق رمضان
طارق رمضان



تزامنا مع تحقيق القضاء الفرنسي مع طارق رمضان، حفيد حسن البنا، في قضية اغتصاب لسيدتين، وجرائمه السابقة المتعلقة بالاعتداء الجنسي على بعض الفتيات، سعت الدوحة لغسل سمعتها بالتخلي عنه بعدما تم فضح وقائعه الجنسية على وسائل الإعلام العالمية.

المعارضة القطرية، أكدت أن تنظيم الحمدين سعى لغسل سمعته من طارق رمضان وأمرته بعدم دخوله الدوحة حافظا على سمعتها من الدنس!

وعلقت المعارضة القطرية عبر موقعها الرسمي، بأن قطر تخلت عن حفيد حسن البنا، رغم أنه شغل مناصب في مؤسسات قطرية، حيث أن طارق رمضان يدير مركز دراسات التشريع الإسلامي القطري، كما أنه كان المعلم الخاص لوالدة أمير قطر الشيخة موزة المسند.

واستعانت المعارضة القطرية، بتقرير في جريدة "موند أفريك" الفرنسية التي فضحت التحرك القطري لمحاولة إنقاذ طارق رمضان ثم التخلي عنه مؤخرا ، حيث أن الدوحة تخلت عنه بسبب سلسلة فضائحه الجنسية، حاصة أن لديه واقعة سابقة بالاعتداء جنسيا على 4 فتيات قاصرات منذ سنوات، بجانب اتهام كاتبة فرنسية له باغتصابها وتهديدتها بالقتل.

وعلقت الصحيفة الفرنسية على هذه الخطوة قائلة إن تخلي الدوحة عن حفيد البنا جاء بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي طالته، لإبعاد تلك الشبهات عنها، في وقت انكشف للجميع علاقة الدوحة بتمويل الإرهاب في العالم، وخصوصا الهجمات التي شهدتها المدن الأوروبية في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن تنظيم الحمدين يحاول أن يحسن صورته بأي ثمن حتى لو شمل ذلك طمس علاقة الدوحة العميقة بطارق رمضان .

من جانبه قال طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"صوت الأمة"، إن ممارسات حفيد البنا وما فعلته قطر معه تعطى لنا إشارات ودلالات على نفاق هؤلاء وانطباق الآية الكريمة عليهم (آتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون).