البورصات الأوروبية تتراجع عند الإغلاق قبيل قرار الفيدرالي

الاقتصاد

بوابة الفجر


غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأوروبية بنهاية جلسة تداولات اليوم الأربعاء، مع استمرار حالة القلق في أسواق الأصول الخطرة.
 
وتأثرت البورصات الأوروبية سلباً بخسائر قطاع الرعاية الصحية والتجزئة خاصة سهم "إتش.أند.إم" الذي تراجع بأكثر من 10% عقب نتائج أعمال أظهرت أكبر تراجع سنوي للأرباح في 6 أعوام خلال 2017.
 
ولم تستفد الأسهم الأوروبية من تعافي البورصة الأمريكية خلال مستهل التداولات، مع انتظار المستثمرين لتوقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن النمو والتضخم في الولايات المتحدة.
 
ويترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات بتثبيت معدل الفائدة دون تغيير.
 
وكانت بيانات رسمية قد أظهرت استقرار معدل البطالة في منطقة اليورو عند أدنى مستوى منذ عام 2009، في حين تراجع معدل التضخم إلى 1.3% على أساس سنوي، ليظل بعيداً عن المستهدف البالغ 2%.
 
وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2% ليصل إلى 395.4 نقطة، كما انخفض "فوتسي" البريطاني بنحو 0.7% إلى 7533 نقطة.
 
وسجل المؤشر الألماني "داكس" هبوطاً طفيفاً بلغت نسبته 0.06% إلى 13189 نقطة، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي بحوالي 0.1% إلى 5481  نقطة.
 
وواصل اليورو صعوده أمام معظم العملات الرئيسية، ليصعد بحلول الساعة 5:11 مساءً بتوقيت جرينتش أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 1.2433 دولار.