أندية لم تستفيد من "ملايين" الأهلي والزمالك في "ميركاتو الشتاء"
أصبحت صفقة إنتقال صلاح محسن مهاجم إنبي للنادي الأهلي الأغلي في تاريخ الكرة المصرية والميركاتو الشتوي الحالي، بعدما أكدت تقارير صحفية أن الصفقة كلفت خزينة القلعة الحمراء ما يقارب الـ 35 مليون جنيه.
وأكد مسئولو النادي البترولي أن نادي الزمالك عرض 42 مليون جنيه للحصول علي خدمات المهاجم الشاب في فترة الانتقالات الشتوية ولكن رغبة اللاعب بالإنتقال للأهلي حالت دون إتمام الصفقة، ليحسم الأهلي التعاقد مع اللاعب مقابل ما يقرب من 35 مليون جنيه في صفقة محلية هي الأغلي في تاريخ الكرة المصرية.
وبالنظر للملايين التي حصل عليها نادي إنبي والصفقات الشتوية التي أبرمها خلال ميركاتو الشتاء الحالي نجد النادي البترولي لم يستفيد علي الإطلاق من ملايين الأهلي لتدعيم صفوفه بصفقات قوية ومميزة في يناير الجاري، حيث اكتفي بالتعاقد مع مهاجم مصر المقاصة حسين رجب مقابل إعارة اسامه جلال للفريق الفيومي لمدة موسم ونصف ، كما تعاقد النادي البترولي مع اللاعب الهندوراسي مارلون روبرتو راميريز، واللاعب أحمد كمال لاعب وسط كهرباء الاسماعيلية.
ونفس ما حدث في إنبي تكرر في نادي الأسيوطي سبورت صاحب ثاني أغلي صفقة في ميركاتو الشتاء، وهو محمد عنتر صانع ألعاب الفريق والذي انتقل لنادي الزمالك مقابل 15 مليون جنيه بجانب نسبة 25% من إعادة بيعه، لكن نادي الأسيوطي لم يستفيد من هذه الملايين في تدعيم الفريق واكتفي بالتعاقد مع بعض الصفقات المتواضعة، حيث ضم عفروتو ومحمد أبو الجود من مصر المقاصة، وشهاب الدين أحمد من الإنتاج الحربي، كما ضم عمر سافيولا صانع العاب القناة وعمر كمال عبد الواحد لاعب المصري. والجنوب افريقي جيفت والمهاجم الناميبي فلونجو، والأوغندي إيزاك مالولي.
لم يسعي ناديي إنبي والأسيوطي سبورت أصحاب أغلي صفقتين في الميركاتو الشتوي، لتدعيم صفوفهما بصفقات من العيار الثقيل أونجوم سوبر يساعدان الفريقين علي التقدم في جدول ترتيب الدوري والمنافسة في البطولات المختلفة، بل نجدهم من أقل الأندية في التعاقدات الشتوية، حتي أن اللاعبين الأفارقة اللذان تعاقد معهم من لاعبي المستوي الثاني أو الثالث في القارة السمراء، أي أن سياسة التعاقدات في الناديين لم تتغير رغم هبوط الملايين عليهم من "القطبين".
