تاريخ الصحافة في عهد "عباس حلمي الثاني"

منوعات

عباس حلمي الثاني
عباس حلمي الثاني


مع تولي عباس حلمي الثاني الحكم عام 1892م، كان الصراع بين جريدة "المقطم" التي دعمها  "اللورد كرومر" وصدر العدد الأول منها في عام 1889م، وجريدة "المؤيد" التي أصدرها الشيخ علي يوسف، فهي كانت تقف مع قرارات الخديوي.

وخلال تلك الفترة عاد الشيخ عبد النديم إلي مصر وأصدر جريدة “الأستاذ” وهي شبه أسبوعية، وشهدت إقبالاً من القارئ المصري حين صدر قرار بإغلاقها وترحيل النديم من مصر، وصدر خلال تلك الفترة من الصحف التي كانت لها دور في نشر الوعي الوطني جريدة “الهلال” لجورجي زيدان.

إضافة إلي جريدة “الأخبار” لداوود بركات،  وقد كانت الصحف اليومية خلال تلك الفترة تطبع علي ماكينات تعمل يدوياً في أربع صفحات ذات ستة أعمدة.

وفي المنزل رقم 13 شارع فهمي في باب اللوق، اصدر مصطفى كامل باشا جريدة “اللواء” ذات الطابع الوطني لتحفيز الشعب المصري علي رفض الاحتلال يوم 2 يناير 1900م، وصدرت صحيفة “الجريدة” التابعة لحزب الأمة عام 1907م، وكان شعارها أن مصر للمصريين.

وظهرت أيضاً مجلة “حمارة منيتي” لمحمد أفندي توفيق ، الذي كان ضابطاً في الجيش المصري، وكانت ذات طابع هزلي ونقد لاذع ساخر سواء كان من شخصيات أو من أحداث.

وظهرت مجلة “السيف والمسامير”، ومجلة “خيال الظل”، ومجلة “ألف صنف” لبدع خيري عام 1928م، ومجلة “الكشكول” لسليمان فوزي، ومجلة “الراديو” التي تحولت إلي مجلة “البعكوكة” فيما بعد لصاحبها محمود عزت المفتي، وغيرها الكثير ذات الطابع الساخر.