الصحافة المصرية في عهد الخديوي توفيق

منوعات

بوابة الفجر


شهدت الصحافة المصرية في عهد الخديوي توفيق نوع آخر من الرقابة، والتهديد والتنبيه وإغلاق الصحف ، وفي ذاك الوقت قد أصدر جمال الدين الأفغاني مجلة "العروة الوثقى" في منفاه وشاركه فيها تلميذه الشيخ محمد عبده.

وكانت هي صوت العالم العربي والإسلامي في وجه الاحتلال البريطاني، وكان يغرم كل من توجد عنده هذه المجلة في مصر بمبلغ قدره 5 جنيهات إلي 25 جنيها، بأمر من نوبار باشا.

وفي عهده تم ملاحقة بعض الصحف أو توجيه إنذار شديد لبعضها مثل الأهرام، والمحروسة، وأيضاً صحيفة “التنكيت والتبكيت” لعبد الله النديم، التي يسخر فيها من المحتل البريطاني.

وصدرت خلال تلك الفترة بعض الصحف العلمية مثل “الشفاء” لشبلي شميل، و”الصحة” لأساتذة مدرسة الطب، بالإضافة إلي مجلة “اللطائف” لشاهين مكاريوس، ومجلة “الحقوق” لأمين الشميل، ومجلة “الأزهر” ومجلة “الآداب” والتي كانت تهدف في المقام الأول لرفع المستوي الثقافي لدي الناس من خلال تقديم مادة عملية واضحة ومبسطة.