السيطرة على البحر الأحمر.. نكشف أسرار مؤامرة تركيا وقطر لضرب المنطقة

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


تسعى كلا من الدوحة وقطر، لإفشال مشروعات المملكة العربية السعودية، وخنق قناة السويس باستغلال السودان في بناء ميناء بمدخل مضيق باب المندب، ومنح أنقرة جزيرة سواكن لبناء قاعدة عسكرية متقدمة في قلب البحر الأحمر.

 

حزمة منح اقتصادية للخرطوم

واستخدما الحليفان السودان لتنفذ الخطة الخبيثة، حيث أعلنت عن حزمة منح اقتصادية للخرطوم، بالإضافة لبناء أكبر ميناء بالساحل السوداني.

 

اتفاقية أنقرة مع الخرطوم

كما اتفقت أنقرة مع الخرطوم على تطوير جزيرة سواكن، الاتفاقية ضمت ملحقًا خاصا لم يعلن عنه، الاتفاقية ضمت ملحقًا خاصا لم يعلن عنه، حيث قالها طيب رجب أردوغان صراحة: "الجزيرة ستكون نقطة انطلاق نحو المملكة".

 

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أروغان، في 25 ديسمبر الماضي،  في الخرطوم أن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.

 

 وزار أردوغان برفقة نظيره السوداني عمر البشير سواكن حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" مشروعاً لترميم الآثار العثمانية، وتفقد الرئيسان خلالها مبنى الجمارك ومسجدي الحنفي والشافعي التاريخيين في الجزيرة.

 

وقال أروغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك في اليوم الثاني لزيارته للسودان أولى محطات جولته الأفريقية "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم". وأضاف أن "هناك ملحقاً لن أتحدث عنه الآن".

 

بناء قاعدة عسكرية تركية البحر الأحمر

واجتمع كلا من قادة جيوش تركيا وقطر والسودان في الخرطوم، بحثوا بناء قاعدة عسكرية تركية متقدمة في قلب البحر الأحمر.

 

إغلاق المضيق

الدوحة واصلت المخطط بدعم الحوثي للسيطرة على موانىء اليمن، حيث طالبت المليشيا الإيرانية بالهيمنة على مضيق باب المندب، كما أوكلت للإخوان محمد أبو رشيد تدبير انقلاب في إريتريا، وفي حال نجاح الانقلاب الإخواني تسيطر الدوحة على المدخل الغربي للمضيق.