الإعلام القطري ينحاز للإرهاب ويروج للأكاذيب

عربي ودولي

الإعلام القطري
الإعلام القطري


لم يكتف مرتزقة الإعلام القطري سيما الحزبيين واتباع جماعة الإرهاب الإخوانية بإثارة الفتن بين الشعوب العربية، بل سعي هؤلاء جاهدين لتقسيم المنطقة على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، هذا بخلاف امعانهم في تحريض نظام الحمدين على التمادي والابتعاد عن المحيط الخليجي والعربي والارتماء في الحضن الإيراني.

 

وكانت دراسات حديثة قد كشفت توجه الإعلام القطري الرسمي لتشويه سمعة المملكة عبر بثه بنوعيه المرئي والمكتوب للفبركات واختلاق الأخبار غير الصحيحة عن المملكة.

 

وأشارت الدراسات أن المملكة تصدرت قائمة الأخبار التحريضية التي نشرتها وسائل إعلام قطرية بنسبة 48% تلتها الإمارات بنسبة22 % ثم البحرين 16% وجاءت مصر في المرتبة الرابعة بنسبة14 % .

 

وركز الإعلام المأجور هجومه على إشاعات وأكاذيب يصنعا الإعلام القطري.

 

ثم ان حجم التضليل الذي يمارسه الإعلام القطري فاق كل معطيات الواقع، وبدا الإعلام القطري قصة التضليل الإعلامي من اللحظة الأولى، التى اعلنت فيه الرباعية العربية قطع العلاقات مع الدوحة بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب.

 

وكان خبراء وسياسيون قد حذروا خلال الفعالية التي نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان على هامش أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان من الدور الذي يلعبه الإعلام الممول من قطر في التحريض على العنف والإرهاب والكراهية بالمنطقة .. منوهين في هذا الإطار إلى أن قناة الجزيرة تنشر تصريحات ومواقف لإرهابيين دون أن تفندها أو تبين مواطن خطورتها.