الإكوادور وبريطانيا تسعيان إلى حل حول أسانج "يحمي حياته"

عربي ودولي

جوليان أسانج
جوليان أسانج


تسعى كيتو ولندن إلى التوصل لحل يحمي حياة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج اللاجئ منذ 6 سنوات في سفارة الإكوادور في لندن، بحسب ما أعلن الرئيس لينين مورينو أمس الأربعاء.

 

وصرح مورينو: "أجريت محادثات مع سفيرة المملكة المتحدة وهي توافقني الرأي: سنتوصل معاً إلى حل يحمل حياة أسانغ ويتيح في الوقت نفسه معاقبته على الخطأ الذي ارتكبه".

 

ويخشى أسانج في حال خروجه من سفارة الإكوادور أن يتم توقيفه وترحيله إلى الولايات المتحدة حيث سيحاكم بتهمة نشر على موقعه في 2010 العديد من الأسرار العسكرية والوثائق الدبلوماسية الحساسة، وكان وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز أكد العام الماضي أن توقيف أسانغ أولوية.

 

وتابع مورينو أن "ما فعله أسانغ يشكل خيانة للوطن وأنتم تعلمون ما هي العقوبة في هذه الحالة"، في إشارة إلى عقوبة الإعدام المطبقة في بعض الولايات الأمريكية.

 

وشدد مورينو الذي ذكر بأن هذه العقوبة غير سارية في بلاده "لهذا السبب أبقيناه هناك" في سفارة الإكوادور، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الملف يسبب إحراجاً دون شد منذ عهد الرئيس السابق رافايل كوريا.

 

وأعلنت الإكوادور في 11 يناير الجاري أنها منحت أسانغ الجنسية وطلبت دون جدوى من بريطانيا منحه وضعًا دبلوماسياً يتيح له مغادرة البلاد دون التعرض للتوقيف.

 

وأوردت صحيفة "ذي غارديان" أمس أن طبيبين اعتبرا أن العزلة التي يعيشها أسانغ منذ نحو 6 سنوات تشكل خطرًا على صحته الجسدية والعقلية وانتهاكاً واضحاً لحقه في الحصول على رعاية طبية.