المقاومة الإيرانية تعقد إجتماعات عاجلة.. وأمريكيون يؤكدون: نناصر الثورة الإيرانية (فيديو+صور)

عربي ودولي

بوابة الفجر


لا تزال المقاومة الإيرانية تسير بسرعة الصاروخ لقطع الطريق على نظام الملالي بكل ما أوتيت من قوة، يتخلل هذا عقد لقاءات توعوية، لا سيما استقبالها المسؤولون الغربيون، لدعم الثورة الإيرانية، وهو ما تؤكده السيدة مريم رجوي رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية التي استقبلت اليوم مجموعة من أعضاء مجالس البلديات الفرنسية، وعمداء المدن، والمؤيدين للمقاومة الإيرانية في مدن ضاحية باريس الشمالية.

مناشدة

وفي هذا التجمع الذي جاء في مقرّ المقاومة الإيرانية في مدينة اورسوراواز الفرنسية، ناشدت رجوي ضرورة تشكيل هيئة دولية لمتابعة ظروف معتقلي الانتفاضة في سجون نظام ولاية الفقيه مع فرض الضغوط على نظام الملالي للإفراج عنهم، كما طالبت من الفرنسيين الانضمام بهذه الهيئة الدولية.

الشعب يرفض النظام الحاكم

وأكدت رجوي، أن أبناء الشعب الإيراني أثبتوا في شعاراتهم بأنهم يرفضون النظام الحاكم بجميع أجنحته وتياراته، موضحة أن الفاشية الدينة ترتعد من انتفاضة الشعب الإيراني، ولهذا السبب يقوم بتصدير الحروب والمجازر إلى سوريا وسائر بلدان المنطقة.

النظام عاجز والمقاومة متجذرة

وأوضحت رجوي، أن خامنئي عاجز تماما عن مواجهة هذه الموجات الثورية، قائلة "فقط يوجه الاتهامات ضد مجاهدي خلق ويقول بأنهم الذين نظموا هذه الاحتجاجات وخططوا لها منذ بضعة أشهر، مضيفة "ولهذا السبب طلب روحاني في اتصاله مع الرئيس الفرنسي، تقييد المقاومة الديمقراطية بكل تبجح"، مشددة أن المقاومة الإيرانية متجذرة في أعماق الشعب الإيراني.

الثورة مستمرة

وفي ذات السياق اجتمعت رجوي مع نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي والمرشح الرئاسي، والسيناتور روبرت توريسلي.

وأكدت رجوي خلال اللقاء، ضرورة إسقاط دكتاتورية الملالي الفاسدة برمتها، مشيرة إلى أن إسقاط الملالي هو مطلب شعبي، برز في هتافات الانتفاضة في مختلف المدن الإيرانية.

لا عودة للوراء

وقالت: بعد هذه الانتفاضة، لن يعود المجتمع الإيراني، ولا النظام الحاكم ولا علاقات هذا النظام مع المنطقة والعالم إلى ظروف ما قبل الانتفاضة، مشيرة إلى أن نظام الملالي في الوقت الحاضر يعاني غاية الهوان والضعف أكثر من أي وقت آخر.

وأكدت أنه اتضح بوضوح كامل كل ما كانت المقاومة الإيرانية تؤكده بشأن الحل، وبشأن ضرورة إسقاط النظام، وإمكانية فعليته ووجود بديل ديموقراطي ومقاومة منظمة لتحقيقه.

جرائم النظام

و شرحت رجوي، جرائم النظام في مواجهة الانتفاضة، لاسيما حملات الاعتقالات الواسعة التي طالت آلاف الأشخاص والتعذيب وقتل الشباب المنتفضين، منبّهة بمناشدتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بتحرك فوري للضغط على النظام لاطلاق سراح المعتقلين.

وأكدت قائلة: الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يقتضي أن ينهي المجتمع الدولي صمته ومداهنته وتعامله مع هذا النظام غير المشروع، بل يتطلب تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للنظر في حال المعتقلين الذين اعتقلوا تعسفا، وتعامل جلادو خامنئي معهم في السجون، والتحرك بشكل جدي وعملي لايقاف هذه الجرائم.

غينغريتش: نقف مع الشعب الإيراني

من جهته أكد نيوت غينغريتش، وقوفه واصطفافه مع الشعب الإيراني وثورته لنيل الديموقراطية والتخلص من مخالب الدكتاتورية، مشيرا إلى أن الاعتدال في النظام الإيراني ليس إلا وهما. 

وأكد قائلا "إن مجاهدي خلق هي القوة الحقيقية التي تقف بوجه هذا النظام وأن الخوف داخل النظام من المقاومة يزداد كل لحظة، مبينا أن حضور جيل الشباب وارتباطهم بمجاهدي خلق والمقاومة المنظمة، والبديل الديموقراطي، هو ضمان لتقدم الانتفاضة وانتصار الشعب الإيراني في النضال من أجل الحرية.

توريسلي: المقاومة تجني الثمار

بدوره قال السيناتور توريسلي إن نضال مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية على مدى 38 عاما يعطي ثماره، مشيرا إلى أن المواطنون الإيرانيون يردّدون اليوم في عموم إيران هتافات وأهداف المقاومة.

وأِشار إلى أن خامنئي زعيم النظام المجرم، أشار في كلمته الأخيرة بأن منظمة مجاهدي خلق هي من تقود الانتفاضة داخل إيران، وهي التي نظّمت ووجّهت نداء من أجلها. 

ووصف المرشد الأعلى قائلا "خامنئي شأنه شأن جميع الطغاة، ولكي يشوه الثورة يدعي بأن هناك أطراف تقف وراء تلك الثورة، إلا أن الحقيقة غير ذلك".

وشدد قائلا "إن أفضل وأكثر خدمة تستطيع أمريكا أو أي قوة أخرى تقدمها هي أن تؤيد مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام، أي الانتفاضة التي تقودونها أنتم، وهو الأمر الذي كانوا يتجنبونه بصرامة حتى قبل عام".