اتهامات "عنان" تسرقه من حلم الرئاسة إلى المحاكمة العسكرية

منوعات

سامي عنان
سامي عنان


أثارت الاتهامات التي تم توجيهه للفريق سامي عنان، حالة من الجدل على الساحة السياسية، وذلك بعد أن أصدرت القوات المسلحة بيان خاص بترشح "عنان" لرئاسة الجمهورية، حيث تضمن البيان ثلاث جرائم رئيسية ستواجهه، أولا ترشحه للانتخابات الرئاسية دون الحصول على موافقة وإنهاء إجراءاته الخاصة بالقوات المسلحة، باعتباره فريقا مستدعى بالجيش المصرى.

والجريمة الثانية، تمثلت في التحريض فى بيانه الذى أعلن فيه ترشحه ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، بينما جاءت التهمة الثالثة فى التزوير بأوراق رسمية، جعلت الدولة تدرجه فى كشوف الناخبين، باعتباره قد أنهى الخدمة بالقوات المسلحة

وكانت القوات المسلحة، أصدرت بيانا حول ترشح الفريق سامى عنان للرئاسة، أكدت فيه مثوله للتحقيق نظرا للمخالفات التى ارتكبها

وهنا يكمن السؤال ما هو تاريخ "سامي عنان" مع الرؤساء المصريين، وما هي مكانته بين الدول العربية من خلال عمله بها، وهل ما تم تداوله خلال الفترة الماضية حول علاقتة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.

من يكون سامي عنان؟

هو سامي حافظ عنان، قائد عسكري، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق ونائب لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أثناء إدارة المجلس شئون البلاد عقب ثورة يناير2011.

تقلد رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية بين عام 2005 وحتى 12 أغسطس 2012، حيث أقاله رئيس الجمهورية محمد مرسي آنذاك كما أقال وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي من منصبهما وعُينّا كمستشاريّن لرئيس الجمهورية.

اختفى سامي عنان عن الساحة السياسية طوال حكم مرسي وعدلي منصور، وفي 2013، وأثناء مظاهرات دعت إليها حركة تمرد وجبهة الإنقاذ المعارضة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي قدم عنان استقالته من منصب المستشارية في 1 يوليو 2013.

في 12 أغسطس 2012 ألغى رئيس الجمهورية محمد مرسي إعلانا دستوريا مكملا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدره في يونيو 2012، كما أقال محمد مرسي سامي عنان والمشير محمد حسين طنطاوي من منصبي رئيس أركان حرب القوات المسلحة ووزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، وعين بدلا منهما عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته إلى رتبة فريق، وعين صدقي صبحي سيد أحمد رئيسًا للأركان.

كما مُنح سامي عنان، قلادة الجمهورية ومنح طنطاوي قلادة النيل وعُيّنا كمستشارين لرئيس الجمهورية، بعد مظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها حركة تمرد وجبهة الإنقاذ المعارضة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي، قدم عنان استقالته من منصب المستشارية في 1 يوليو 2013.

أعلن عزمه التقدم كمرشح لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية سنة 2014 إلا أنه عدل عن خوضها لصالح عبد الفتاح السيسي، وعاد بعدها ليترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية سنة 2018 أمام عبد الفتاح السيسي.

كما حصل سامي عنان علي:

نوط الخدمة الممتازة.

ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة "من المملكة العربية السعودية".

وسام الجمهورية.