نضال سعد زغلول ضد الاحتلال البريطاني

منوعات

سعد زغلول
سعد زغلول


كانت الحركة الوطنية المصرية تتشكل من أجل الاستقلال، وكان زغلول من كبار زعمائها، فقامت السلطات الإنجليزية باعتقاله هو ورفاقه، وترحيلهم إلى مالطا عام 1919.

وكان ذلك بمثابة الشرارة الأولى لقيام ثورة مصر الحديثة الأولى، ثمّ حاولت بريطانيا تفادي هذه الثورة، من خلال الإفراج عن زغلول ورفاقه، فانتقلوا من مالطا إلى المغرب ومن ثمّ إلى أوروبا، ثمّ قامت السلطات البريطانية بدعوتهم إلى لندن للتفاوض.

فطالب الوفد برئاسة زغلول إلغاء الحماية البريطانية على مصر، ثمّ بدء المفاوضات، إلّا أنّ لندن رفضت هذا الطلب، وعاد سعد ورفاقه إلى مصر لمتابعة النضال في تحقيق الاستقلال المصري، ولكن قررت السلطات البريطانية نفي سعد زغلول إلى عدن.

وبعد مدّة أقل من شهرين تمّ نفيه هو ورفاقه إلى جزر سيشل، ومنها إلى جبل طارق؛ ونتيجةً لذلك ثار العمال الأحرار في مجلس النواب البريطاني، ممّا اضطر الحكومة إلى الإفراج عن سعد ورفاقه.

ثمّ استعادت مصر سيادتها واستقلالها من بريطانيا عام 1922م، وأصبح لها دستورها الجديد حيث وضعه مجموعة من الثائرين وعلى رأسهم سعد زغلول.