معلومات وحقائق شيقة عن التاريخ

منوعات

في التاريخ
في التاريخ


تعتبر مقولة: (التاريخ يكتبه المنتصر) واحدة من أشهر المقولات فيما يتعلق بالتاريخ، فالمنتصر هو من يشكل الوعي الجماهيري لاحقاً.

للتاريخ سنن لا تتغير ولا تتبدل، وأكثر ما تظهر هذه السنن عند أفول شمس حضارة أو دولة عظيمة، وبزوغ شمس حضارة أخرى، فالقاعدة العامة تقول أن الدول العادلة تبقى، وتدوم، والدول الظالمة تزول، وتفنى. 

للتاريخ أهمية عظيمة في تحديد، وصياغة شكل المستقبل، فالهجرات الجماعية، والأحداث السياسية، والشخصيات التاريخية العظيمة، وغيرها، كل هذه الأمور تبقى على الدوام في وعي الجماهير.

وتعمل بشكل كبير ومؤثر في تقسيم الدول والمجتمعات الإنسانية إلى فئات، وفي رسم خطوط، وحدود للدول المستقبلية، والأهم من هذا كله في نشوء ثقافات جديدة تمتاز بطابعها المختلط. 

يعتبر التاريخ مكاناً جيداً للبحث، والتنقيب، والتحليل، فالتاريخ يقدم للإنسان أحداثاً مجردة، يجب على الإنسان أن يربطها ببعضها البعض، وأن يستنتج العبر، والحكم منها، مما سيؤدي إلى تطور الإنسان مع الزمان بسبب هذه الدروس التاريخية العظيمة التي يستخلصها. 

التاريخ مرتبط بشكل وثيق بالعديد من العلوم الأخرى، التي تسهل من إجراء الدراسات التاريخية، من خلال ما تقدمه من معلومات مؤكدة أو نافية.

ولعلَّ أشهر هذه العلوم علم الآثار الذي يقدم الأدلة المادية على التطور التاريخي في منطقة معينة، إلى جانب العلوم الدينية التي أيضاً تؤثر وتتأثر بعلم التاريخ بشكل لا نظير له. 

ومن هنا يمكن القول أن علم التاريخ غير مفصول أبداً عن حركة التطور الإنساني ولا بأي شكل من الأشكال.