آل جابر: العمليات الإنسانية الشاملة تشمل محافظات اليمن دون استثناء

السعودية

بوابة الفجر


أكّد سفير خادم الحرمين لدى الجمهورية اليمنية محمد آل جابر؛ أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة تشمل محافظات اليمن دون استثناء أو تمييز.

وأوضح اليوم "الثلاثاء": أنها تشمل مشاريع توسعة موانئ المخا وعدن والمكلا والجسر الجوي وفتح منفذَي الخضراء والوديعة، وتحسين الطرق بهدف الوصول ومساعدة جميع أبناء اليمن الشقيق أينما كانوا. حسب صحيفة "سبق"

وأضاف: خطة العمليات الإنسانية الشاملة ستسهم في توفير عشرات الآلاف من فَرص العمل المباشرة في المشاريع التي ستنفّذ أو فرص عمل غير مباشرة للأشقاء في اليمن.

وفي وقت سابق، أمس، أكّد آل جابر؛ فتح منفذ الخضراء الحدودي المقابل لمحافظة صعدة، وانطلاق شاحنات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى جسر جوي إلى مأرب وبدء وصول الطائرات.

وأمس، أعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ تبرع دول التحالف بمبلغ مليار ونصف المليار دولار أمريكي، وبنسبة تزيد على 50 % من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن التي صدرت عن الأمم المتحدة لعام 2018م، مؤكّداً أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ستلتزمان بمليار دولار من هذا المبلغ، وستقوم بقية دول التحالف بالالتزام ببقية المبلغ 500 مليون دولار لتكمل 1.5 مليار دولار أمريكي.

جاء ذلك في كلمته في المؤتمر الصحافي لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، وذلك لإعلان الخطة الإنسانية الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن.

وخصّص التحالف 17 ممراً آمناً تنطلق من 6 نقاط سواء كانت بحرية أو برية، هناك ثلاث نقاط تخص الموانئ وتتمثل في ميناء عدن المخاء، الحديدة, إضافة إلى أن هناك بعض النقاط وهي تخص المنافذ البرية، الطوال والخضراء وجازان، وفيما يخص جازان تنطلق أول نقطة انطلاق للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المعابر البرية، هي الخضراء والطوال والمعابر الحدودية بين المملكة العربية السعودية واليمن بمنفذَي الخضراء والطوال، وتسهل تدفق المساعدات الإنسانية بما في ذلك المشتقات النفطية إلى مناطق اليمن وبما فيها مناطق الشمالية من اليمن في هذا الخصوص.

وفيما يخصّ الجسر الجوي، أوضح المتحدث الرسمي لقوات التحالف لدعم الشرعية باليمن أنه تم وصول أول طائرة سعودية من نوع سيوفين ثيرتي تحمل المواد الإغاثية والإنسانية إلى مدينة مأرب، مؤكداً أنه من حق أيّ دولة من دول التحالف توجيه أيّ رحلات إلى مأرب، والعاصمة صنعاء، كذلك مناطق الداخل اليمني بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية ‏، مشيراً إلى أنه تمّ التنسيق من خلال ورش العمل لصياغة هذه المبادرة‏ مع المنظمات غير الحكومية.

وعن خطة العملية الإنسانية في اليمن، أوضح السفير آل جابر؛ أن هدفها يتجاوز تقديم العمل المادي والمواد الغذائية والصحية والإنسانية للشعب اليمني، إلى زيادة قدرات الموانئ اليمنية والمنافذ اليمنية، إضافة إلى زيادة عدد المنافذ الجوية والبرية لليمن تحقيقاً للأمن والاستقرار حتى التوصل إلى حل سياسي في اليمن.

وأضاف أن الخطة قدمت من المختصّين وتم التشاور مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى لتطبيق هذه الخطة، حيث صدرت توجيهات كريمة بإنشاء مركز باسم مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة الهادف إلى تنفيذ عناصر الخطة وإسناد العمليات الإنسانية كافة التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والتحالف والتنسيق مع الحكومة اليمنية لمساندة أي عملية إنسانية.